من هم المؤلفة قلوبهم

من هم المؤلفة قلوبهم، ذكرت في القران الكريم في سورة التوبة ويتساءل الكثير من الأشخاص حل ومن هم المؤلفة قلوبهم وما حكم إعطاء الزكاء للمؤلفة قلوبهم، وقد وردت الكثير من الآيات في القران الكريم يجب تفسيرها ويجب معرفة المعنى الحقيقة حول تفسيرها، وقد اختلف اهل التأويل والعلم في تفسير هذه الآية ” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”، وكما نحن في موسوعة المحيط سوف نقدم لكم من خلال هذا المقال من هم المؤلفة قلوبهم.

من هم المؤلفة قلوبهم

من هم المؤلفة قلوبهم
من هم المؤلفة قلوبهم

هم قوم دخلوا الإسلام من غير أن يرسخ الإيمان في قرارة نفوسهم، وكما لهم  تاثير كبير في مجتمعهم بسبب مكانتهم الاجتماعية وتنص الآية ” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ” وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيهم نصيباً من الزكاة من أجل تأليفهم، لما لهم من مكانة في مجتمعهم القرشي. إذ شرع الله تعالى دفع الزكاة للمؤلفة قلوبهم، وإن جواز دفع الزكاة لهم، ويتم اعطائهم لأجل مصلحة الإسلام حتى لا ينقضوا ضد الإسلام، وإن المؤلفة قلوبهم هما نوعان منهم كافر ومنهم مسلم، والكافر يرجى بعطيته منفعة كإسلامه او دفع مضرته إذا لم يندفع إلا بذلك، والمسلم المطاع يرجى بعطيته المنفعة، ولحسن إسلامه او إسلام نظيره، او جباية المال ممن لا يعطيه إلا لخوف او لنكاية من العدو.

المؤلفة قلوبهم

المؤلفة قلوبهم
المؤلفة قلوبهم
Scroll to Top