موضوع عن حقوق الجار لغتي الخالده، ان الجار هو الشخص المجاور في السكن ونظر لاجارة الجار لجاره ومساعدته له عند وقوعه فيما يستدعي ذلك، حيث حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الاحسان للناس كافة، حيث خص الجار في ذلك حين قال: “مَا زَالَ جبرِيلُ يُوصِيني بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنتُ أَنَّهُ سَيُوَرّثُهُ” (حديث صحيح)، ومن اول صور الاحساس للجار حفظ حقوقه، لنتعرف معا على موضوع عن حقوق الجار زكيفية التعامل مع الجيران.
محتويات
الاحسان الى الجار
- تقديم الهدايا للجيران وذلك لما لها من اهمية في غرس المحبة والالفة بين الافراد.
- صيانة عرضه وشرفه وستر عورته وايضا غض البصر عن المحارم.
- الابتعاد عن كل ما يسيء للجيران ويجلب له الريبة.
- الدعاء للجار بالهداية وايضا التمني له بالخيرات.
- القاء تحية الاسلام وردها.
تجنب ايذاء الجار
حذر الدين الاسلامي من ايذاء الجار بالقول او بالفعل، لذلك ينبغي تجنب الافعال المتعددة وهي:
- حسد الجار وتمني زوال النعمة.
- التحقير والتقليل من شأنه.
- الافشاء للاسرار والخصوصية امام الافراد.
- الالقاء للقممامة حول البيت.
- النظر الى المحارم وعدم ستر العورات.
- ايذاء افراد الاسرة.
- التجسس عليه وسوء الظن به.
- الشتائم والنميمة والغيبة.
- عدم المساعدة ومساندة الظروف الصعبة.
حقوق الجار
تتعدد الحقوق للجار المتعددة ومنها:
- زيارة الجار المريض وذلك لانه يزيد الالفة والمحبة وتوطيد العلاقات بين البعض وايضا ترفع المعنويات للمريض وفيه المواعظ البليغة للزائر.
- مساعدة الجار ومعاونته.
- الاقرض للاموال في حال ان سأل قدر المستطاع.
- مشاركة الجار في السراء والضراء.
أمور مترتبة على الاحسان بالجار
يترتب على احسان الشخص بالجار العديد من الفوائد، حيث انها تحقق فيها الاحسان وذلك الاحسان تكافل للمجتمع وترابطه حيث بالسؤال عن الجيران وسداد الاجتياجات والابتعاد عن ما يؤذيه ستختفي الاحقاد والضغائن، وايضا يعم ويسود الخير في المجتمع وتختفي المشاكل، حيث ينجم عن التقصير في حقوقه واذيته وذلك في بعض الاحيان فجوة اجتماعية كبيرة تختلف العديد من المشاعر السلبية والضغائن والمشاكل.
موضوع عن حقوق الجار قصير
لقد أوصى النبي محمد صل الله عليه وسلم على الجار، فلقد حرص في وصايته على سابع جار، فالإنسان دائما يسعى لاختيار الجار الحسن فيقول المثل الجار قبل الدار، الجار هم أهل الحي من الأقارب والأهل وغيرهم، الحرص على عدم إحداث الأذى لهم احترامهم مراعاة خصوصيتهم وحفظ عرضهم، فالمجتمع لابد أن يكون على درجة عالية من التكافل لذلك لابد من أن يبدأ الإنسان بذاته، تكوين العلاقات الجيدة من الجيران من الأمور التي تخلق بينهم الود وتجعل بينهم العلاقة الاجتماعية جيدا، فلقد كان عليه الصلاة والسلام المثل الأعلى في حسن تعامله مع جيرانه من المسلمين واليهود، فعلينا أن نكن أكثر تمثلا بأخلاق النبي صل الله عليه وسلم ونكن من أخيار الناس من يذكر بالسيرة الطيبة.
من حقوق الجيران على جاره ان يكون له منديل يمسح حزنه وقت همه، وان يكون له بلسم يضمد جراحه وان كان الجار من ذي القربى فإن له حق مضاعف ومن يحسن الى جاره ويقدم له معروف ينال الاجر والثواب الكثيرين، حيث يبارك له الله عز وجل في عمره وعمله ولذلك يجب على كل جار ان يقطف من حديقة المحبة وردا يزرعه في حديقة الجار، لذلك تسائل العديد عن موضوع عن حقوق الجار.