من اسباب النهي عن الابتداع في الدين والتقيد بما جاء في الكتاب والسنة، كونهما مصدر التشريع في الدين الإسلامي وما جاء فيهما هو ما علينا إتباعه كمسلمين ومن زاد أو تغول في الدين دخل في شِراك البدعة، التي يكون فيها المسلم قد خالف التعاليم الإسلامية ولهذا علينا تحري صحة ودقة ما نقوم به من أعمال وتصرفات على إفتراض أنها أعمال صالحة وطاعات، والتحقق من سلامتها واستنادها إلى القرآن الكريم أو السنة النبوية كونها المصادر الشرعية الأولى التي يجب تحكيمها في ما يمر على حياة الإنسان، فلقد وردت الأحاديث النبوية والنصوص القرآنية التي وضحت بنصوص دقيقة النهي عن البدعة والابتداع في الدين، فالدين هو الإسلام الذي يجب أن يستند على قوام صحيح وهو القرآن الكريم والسنة النبوية، وإن الحكمة من النهي عن الابتداع هو ما سنتطرق له من خلال إجابة سؤال من اسباب النهي عن الابتداع في الدين.
محتويات
اسباب النهي عن الابتداع في الدين
الابتداع في الدين هو إحداث أمر أو فعل في دين الله لم يأتي في الشرع، وفيه إنقطاع عن السير في طريق الهُدى والميل عن السنة النبوية والقرآن الكريم، من اسباب النهي عن الابتداع في الدين انها :
- ضلال عن الحق يدخل صاحبه في النار.
- خروج عن إتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
- فيها طعناً بالدين الإسلامي وتصويره على أنه دين لا يصلح لكافة الأزمان.
- البدع تعمل على تفرقة الأمة الإسلامية لطوائف.
- انتشار البدع يعمل على إضعاف الالتزام بالسنة النبوية.
فحكم الابتداع أنه حرام شرعاً ويجب العودة عن هذه البدع التي نقترفها ونعود لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتعاليم القرآن الكريم ولهذا جاءت اسباب النهي عن الابتداع في الدين، فالمرجع الأول للإنسان المسلم هو القرآن الكريم والسنة النبوية التي لا انحراف فيها ولا خلل فيها، فهي مصادر شرعية ثابتة.