لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض

لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض، التوحيد هو افراد الله عز وجل بما يختص به من الالوهية والربوبية والاسماء والصفات، حيث يعرف الامام ابن القيم التوحيد بقوله ليس التوحيد مجرد اقرار العبد بأنه لا خالق الا الله وان الله رب كل شيء ومليكه، حيث كان عباد الاصنام مقرين بذلك وهم مشركون، حيث ان التوحيد يتضمن محبة الله والخضوع له والتذلل على بابه وكمال الانقياد لطاعته واخلاص العبادة له وارادة وجهه الاعلى بجميع الاقول والاعمال، لنتطرح لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض.

لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض

لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض
لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض

لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض، التوحيد هو الاستسلام والخضوع لأوامر الله سبحانه وتعالى وهي الرسالة التي أرسل بها الرسل والمرسلين عليهم السلام، فلقد أرسل المرسلين والأنبياء إلى الأقوام لدعوة الناس إلى توحيد الله والتوحيد أنواع وهي توحيد الـألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، فالأولى هي الدعوة إلى الإيمان بالله وحده لا شريك له الواحد الأحد الحي الصمد الخالق المبدع للكون، وتوحيد الـألوهية الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى هو إله الكون وهو رب كل شيء وملكيه لا إله بعده، توحيد الأسماء والصفات الإيمان بأسماء الله الحسنى التي سمى الله سبحانه وتعالى بها نفسه ونسبت له من النبي محمد صل الله عليه وسلم، ومن هنا نجيب على سؤال لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض:

  • لانه وعد الله تعالى.

أهمية التوحيد

أهمية التوحيد
أهمية التوحيد

ان الله عز وجل امر عباده بالتوحيد في ايات القرآن الكريم، حيث استمر النبي صلى الله عليه وسلم بدعوة قومه الى توحيد الله على مدى ثلاث وعشرين عام، ان التوحيد من حقوق الله عز وجل على عباده وعلى كل الناس وتأديه تلك الحق بالتوجه الى الله تعالى وحده عز وجل بالخوف والدعاء والاستغاثة وسائر العبادات وان يحذروا كل الحذر من مناجاة اصحاب القبور او الاولياء والانبياء، حيث ان العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله عز وجل ويرضاه من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة، حيث ارسل الله تعالى الرسل من نوح عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم بدعوة التوحيد، لذلك تسائل الكثير لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض.

لا تكون العبادة دون التوحيد، حيث ان التوحيد فطرة الله تعالى التي فطر الناس عليها ولا يخالف هذه الفطرة الا يخالف تلك الفطرة الا من عرض فطرته عارض فأفسدها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفطرةِ، فأبواه يُهَوِّدانِه، أو يُنَصِّرانِه، أو يُمَجِّسانِه، كمثلِ البَهِيمَةِ تُنْتِجُ البَهِيمَةَ، هل ترى فيها جَدْعَاءَ)، حيث ان غواية الشيطان تحرف الانسان عن التوحيد، لذلك تسائل الكثير لماذا كان التوحيد سببا للتمكين في الأرض.

Scroll to Top