عدد خمسا من الايات العظيمة التي تدل على الخالق التي يُمكن الوصول عبرها والتحقق من حقيقة كون الله فوق خلقه جميعاً، وكان له الفضل في أن أوجدنا على هذه الأرض وسخر لنا السماوات والارض بطريقة صالِحة للعيش معها، والحصول على ما يلزمنا من مخلوقات الله فمنها المأكل ومنها الملبس والكثير من الظواهر التي دلت على عظمة خلق الله سبحانه وتعالى، ومن الأسئلة التي ترددت في كتُب التوحيد سؤال عدد خمسا من الايات العظيمة التي تدل على الخالق، فالمطلوب هو تعداد خمسة فقط من آيات عظمة الله الدالة على الخالق.
محتويات
خمسا من الايات العظيمة التي تدل على الخالق
تضمن القرآن الكريم الكثير من الآيات التي فيها دلالة على عظمة الخالق وإبداعه في خلق السموات والأرض ومن فيهن، وتقديره لكافة الأمور فيهما وجاءت إجابة سؤال عدد خمسا من الايات العظيمة التي تدل على الخالق كما يلي :
- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩) [الحج – الآية 18].
- (نزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) [الرعد- 17].
- (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) [لقمان – الآية 10].
- (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) [لقمان – الآية 29].
- (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ* تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الشورى – الآية 5،4].
لقد حللنا سؤال عدد خمسا من الايات العظيمة التي تدل على الخالق، من الجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق المدبر لهذا الكون، فالإعجاز الكبير في خلق الكون والإبداع الغير محدود في الخلق فالسماء بلا عمد والعرش فوق الغيوم والسماء مكون من سبع سماوات وغيرها من صور الإعجاز والخلق توضح أن هنالك رب واحد أحد مبدع خلق الأكوان ليس قبله شيء وليس بعده شيء، ولقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية واضحة الدلالة على خلق الله سبحانه وتعالى وعلى إبداعه العظيم في الخلق، وهذا ما قد تناولنا توضيحه في السطور السابقة.