شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا

شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا، سؤال يبحث عنه الطلبة عبر محرك قوقل، وهو سؤال من ضمن أسئلة كتاب الطالب في الفصل الدراسي الأول، ونحن في موسوعة المحيط سوف نقدم لكم الإجابة النموذجية والصحيحة عن هذا السؤال، الذي يُصعب على الطلاب والطالبات إجابته، وإيجاد الإجابة النموذجية الصحيحة، يعتبر هذا السؤال من ضمن الأسئلة المهمة والتي قد تكون موضع سؤال في الاختبارات النهائية، وهو سؤال من ضمن أسئلة الكتاب للفصل الدراسي الأول، ومن خلال هذه السطور التالية نستعرض لكم شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا.

قصيدة بشار بن برد يصف جيشاً

قصيدة بشار بن برد يصف جيشاً
قصيدة بشار بن برد يصف جيشاً

إذا كـنت فـي كـل الأمور معاتبًا صـديقك لـم تلقى الذي لا تعاتبه

فـعش واحـدا أو صل أخاك فإنه مـقـارف ذنـبٍ مـرة ومـجانبه

أذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ظـمئت وأي الناس تصفو مشاربه

أذا الـملك الـجبار صـعر خـده مـشينا إليه بـالسيوف نـعاتبه

وجيش كجنح الليل يزحف بالحصى وبـالشوك، واخـطي حمر ثعالبه

غـدونا له والشمس في خدر أمها تـطالعنا والـطل لـم يـجر ذائبه

بضرب يذوق الموت من ذاق طعمه وتـدرك مـن نـجى الفرار مثالبه

كـأن مـثار الـنقع فوق رؤوسنا وأسـيافنا لـيل تـهاوى كـواكبه

بـعثنا لـهم مـوت الـفجأة إنـنا بـنو الـملك خـفاق علينا سبائبه

فـراحوا فـريقاً في الأسار ومثله قـتيلٌ ومـثل لاذ بـالبحر هاربه

وأرعـن يغشى الشمس لون حديده وتـخلس أبـصار الـكماة كتائبه

تـغص به الأرض الفضاء إذا غدا تـزاحم أركـان الـجبال مـناكبه

شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا

شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا
شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا

إن سؤال ” شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا” هو من ضمن أسئلة الكتاب في الفصل الدراسي الاول في المنهاج السعودي للطلاب وطالبات وتمكن إجابة السؤال على النحو التالي:

السؤال/ شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا؟

الإجابة/

  • الفكرة الأولى من الأبيات : ( 1: 3) ،الرفيق الحقيقي وكيفية التعامل معه، في سلاسة مترابطة ينتقل الشاعر من الحديث عن الحبيبة التي جفاها إلى الحديث عن الصديق، وذلك في بيتين يضع فيهما منهجًا للتعامل مع الإنسان المتقلب المتلون ويستوي في ذلك الحبيبة والصديق كالإنسان الذي من هذا الصنف الذواق، الذي ينبغي فراقه، حيث يقول: إذا كان ذواقًا أخوك من الهوى موجهـة في كلِّ أربٍ ركائـبـه، فخـلي له وجه الفراق ولا تكن مـطـيّـَة رحّالٍ كـثـير مذاهـبه، أي إذا كان رفيقك من ذلك النوع المتقلب الذي لا يدوم على وده فصوَّر عواطف هذا الرفيق ركائب (أي الدواب التي توجه في كل طريق فتنطلق فيه )، فعليك بفراقه ولا تكن مطية مذللة لهذا المتقلب الذي لا يثبت على حال، ثم يرسم الشاعر ملامح الرفيق الحقيقي الصادق الذي يلين عند العتاب وإن رأى منك ما يريبه لم يفضحك ولم يقطعك وإن تدعه إلى الملمات يحبك ويعينك مثل هذا الرفيق يستحق خصوصية في المعاملة، إذا كنت في كل الأمور إي إذا كنت في كل الأمور فعليك لا تكثر عتابه على كل أمر، لأنه بشر وله أخطاء ولذا أنت أمام خيارين: إما أن تعيش وحيدًا بلا صديق، وإما أن تتحمل ما قد يصدر من رفيقك من زلات يقع فيها حينًا ويتجنبها حينًا آخر، ويصور ذلك: إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه ويصور ذلك بالماء الذي منه للحياة ولكن القذى الذي على الماء يجب ألا يمنعك من الشرب، وإلا ظمئت فشرب الماء على القذى خير من الظمأ، وما أنذر اللذين تصفو مشاربهم.
  • الفكرة الثانية ( 4 ): منهجية التعامل مع العدو، والملك الغاشم (4): يبدأ الشاعر بيته ذاكرًا بداية المعركة وواصفًا العدو الظالم، فهو وقومه لا يعاتبون الملك الغاشم المتجبر بالكلام، لأن العتاب معه لا يجدي نفعًا، ولا يؤدي لنتائج إيجابية، وإنما يكون ذلك بحدِّ السيوف وبالحرب، وهو هنا يعلن وبكلِّ اعتزاز أنهم أباة على الضيم يردون بكل قوة من يحاول الانتقاص منهم ولو كان من الملوك فمن تجبر منهم كان عقابه السيف دون سواه.
  • الفكرة الثالثة: ( 5 : 12 ) الحرب، وتشتمل على الأفكار التالية:
  • وصف حال الجيش عند خروجه للمعركة ( 5 : 6 ) يصف الشاعر هنا الجيش الذي خرج للقاء العدو ويشبهه بظلام الليل في سواده وشموله، وهو يزحف بعدده الكثير الجرار وسلاحه القوي ورماحه الحمر الثعالب، هذا الجيش المخيف بعدده وعدته، خرج للقاء العدو منذ الغداة الباكرة، وهنا يرسمُ الشاعر لوحة كاملة لمشهد الطبيعة، فالشمس مازالت في ابتداء الشروق، وقطرات الندى لم تسقط بعد على أوراق الأشجار، وهذا دليل واضح على استعدادهم الكامل للحرب ورغبتهم الشديدة في قتال العدو.
  •  اللحظات الأولى للحرب و احتدام المعركة ( 7 : 8 ) يبدأ تلاحم الجيشان، فالطعن والضرب الذي يورد ذائقه مورد الموت، أما الفار فتدركه مذلة الهزيمة وعار الفرار، ويقف بشار في حومة الوغى ( كأن مثار النقع فوق رؤوسنا )، وقد ارتفع الغبار فوق رؤوسهم لعنف الحركة والسيوف تتهاوى من هنا وهناك، وهذا التشبيه من أبدع التشبيهات (تشبيه تمثيلي)، بفخره بشدة بلاء قيس عيلان.
  • الهزيمة النكراء ( 9 : 10 ) يزداد فخر الشاعر في البيت التاسع بقبيلة قيس عيلان، فيقول: إننا بنو الموت بنو الملك تخفق علينا راياته، هذا المجد وهذه البطولة كانت نتيجتهما نصرًا مؤزَّرًا على الأعداء حيث جاء بتقسيمه الرائع لما انتهى إليه أمر الأعداء، فهم إما أسرى، أو قتلى، أو هارب لائذ بالبحر.
  • الزهوُّ بالنصر ( 11 : 12 ) ويأخذ النصر مأخذه لدى الشاعر فيعود ذاكرًا وواصفًا هذا الجيش المنتصر فما معه من سلاح وحديد وعدة يغطي الشمس لكثرته، ويلمع في أشعة تختلس أبصار الشجعان وتسلبها، ولكثرة عدده الذي ملأ الآفاق ضاقت به الأرض عن استيعابه فراح يزاحم الجبال بجوانبه ونواحيه.

في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا، وهو سؤال من أسئلة كتاب الطالب للطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية، في الختام يمكنكم أعزائي الطلبة مشاركتنا بالأسئلة التي تواجهون صعوبة في إيجاد الحل المناسب لها، ودمتم بود.

Scroll to Top