بدء الصناعة الوطنية لكسوة الكعبة المشرفة في عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز وأمر بحياكتها في، شهدنا عبر العصور المختلفة اهتمام كبير في صناعة كسوة الكعبة الشريفة، حيث كانت قريش اول من بدأ بهذا الأمر، و كساها الرسول بالثياب اليمانية و استمر بعد ذلك الخلفاء الراشدين على كسوة الكعبة الشريفة، و لم يتوقف اهتمام المسلمين بصناعة كسوة الكعبة الشريفة عند هذا الحد بل استمر الاهتمام بكسوة الكعبة في عهد بني أمية والعصر العباسي و في عصر المماليك أيضاً، وحين امسك الملك سعود بن عبدالعزيز زمام الحكم السعودي، كانت كسوة الكعبة تأتي من مصر، وفي عام 1346هـ قام الملك عبد العزيز باعطاء اوامر لانشاء دار تختص بصناعة الكسوة.
محتويات
بدء الصناعة الوطنية لكسوة الكعبة المشرفة في عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز وأمر بحياكتها في
بدأت الصناعة الوطنية لكسوة الكعبة المشرفة في عهد الامام سعود بن عبد العزيز و أمر بحياكتها في مكة المكرمة، و قامت السعودية بتوفير جميع اللوازم المهمة لصناعة الكسوة، و تم صنع الكسوة من الحرير الأسود، و قامت المملكة العربية السعودية بتوفير فنيين متخصصين للعمل في صناعة الكسوة، و تتميز الكسوة بأنها متقنة بشكل كبير وتتمتع بجمال واتقان حياكتها وابداع لا يتصوره العقل في تطريزها.
يتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة مرة سنوياً، وهذا أثناء القيام بفريضة الحج، فبعد أن يتوجه الحجاج لعرفات تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمتابعة عملية تغيير كسوة الكعبة و استبدال الثوب القديم بثوب جديد وهذا حتى تستعد باستقبال الحجاج في يوم عيد الأضحى.