يجب على الإنسان السعي والعمل من أجل توفير القوت ولقمة العيش لنفسه ولعائلته، كما يجب أن يكون العمل على أكمل وجه، بحيث يتوجب على الإنسان أن يُتقن العمل ويقوم به بإخلاص وجد واجتهاد، وقد حث الإسلام على ضرورة إتقـان العمل حيث قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: “إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنـه” وفي سياق دراسة موضوع إتقان العمل والحذر من الرياء في العمل يطرح كتاب التوحيد سؤال:ابين اثر الرياء على العمل؟ وذلك للصف الثاني المتوسط عن الفصل الدراسي الأول.
محتويات
ابين اثر الرياء على العمل
الإجابة هي:
الوجه الأول: أن يـكــون الـرّيــاء فـي أصــل الـعـمـل، ويكون الحكم حينها: فاسـد لا يـقـبـلـه الله تعالى.
أما الوجه الثاني: أن يــكــون أصــل العـمـل لله تعالى، ولكن يـزيـد فيــه وصـفـاً أو شـيـئـاً لأجــل النـاس، وحـكـمــه لـه حـالـتـان:
- الحالة الأولى: أن يــكــون خـاطـراً عــارضــاً فـهـذا يـجـب دفـعـه.
- الحالة الثانية: أن يـسـتـرسـل مـعـه فـهـذا لا يـبـطـل جـميـع عـمـلـه، وإنـمـا يـبـطل الـعـمـل الذي قـارنـه بالريــاء.