جاء الدين الإسلامي للعالمين بمكارم الأخلاق، فقد حثت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة على حُسن الخلق في التعامل مع الآخرين من صدق وأمانة واحترام وتعاون ومحبة ومشاركة وتعاون وحب الخير للغير والشجاعة والوفاء وغيرها من مكارم الأخلاق والمُثل العليا التي تعبر عن دين الإسلام ورسالة التوحيد، فالإنسان المسلم بأخلاقه يعتبر سفير لدين الإسلام، وقد امتثل الصحابة -رضوان الله عليهم- لأوامر الله، فقد اتسموا بالأخلاق الحسنة والمواقف النبيلة التي خلّدها التاريخ، اختر ثلاثة من الصحابة واشرح ابرز سماتهم ومواقفهم، تابعونا لنقدم لكم أهم المواقف في حياة بعض الصحابة.
محتويات
اختر ثلاثة من الصحابة واشرح ابرز سماتهم ومواقفهم
الإجابة هي كالتالي:
- الصحابي أبو بـكر الصّدّيـق: يُعد أبو بكر الصديق صاحب رسول الله -عليه السلام- فقد رافق الرسول في الهجرة من مـكـة، كما شارك مع النبي في كافة الغزوات، كما أنه أحب الصحابة إلى الرسول بعد زوجتـه عائشة -رضي الله عنها- كما أنه خليفة المسلمين الأول بعد وفاة الرسول، ولشدة إيمانه فقد بشّره النبي بالجنة وبذلك يكون واحد من العشرة المبشرين بالجنة.
- عمـر بـن الخـطـاب: لُقّب بالفاروق لأن دخوله بالإسلام كان فارقاً بين الحق والباطل، وكان لإسلامه أثر فارق في تاريخ الدعـوة الإسـلاميــة، وهو من أكبر صحابة رسول الله، وقد دعا الرسول قائلاً اللهم أعـزّ الإسلام بأحد العـمـرين، وقد كان عمر بن الخطاب المقصود هنا،وقد حرص على مرافقة الرسول في كافة مراحل حياته، وقد تولى الخلافة بعد وفاة أبو بكر الصديق وبذلك يكون ثاني الخلفاء الراشدين، وقد اشتهر بالعدل، وكان من أفضل الصحابة الذين حكموا الدولة الإسلامية آنذاك.
- عثـمـان بـن عـفـان: لُقب عثمان بن عفان بلقب ذي النورين وذلك لأنه تزوج اثنتان من بنات الرسول -عليه السلام- كما يعتبر عثمان بن عفان من المقربين إلى قلب الرسول، وقد حرص على مرافقته في مختلف المراحل للدعوة الإسلامية، كما أنه واحد من الذين بشرهم الرسول بالجنة، كما ساهم في نقل الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد شهد هجرة المسلمين إلى الحبشة.