من صفات عبدالله بن عمرو، كان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، قد تركوا لنا مثالاً طيباً لتربية الصالحة، والتي ربوا أبنائهم وأتباعهم على قيم الإسلام وتقاليده الراسخة في قلوب وأذهان الأمة المسلمة، حيث أن الصحابي عمرو بن الخطاب، والذي كان يلقب بالفاروق، كان يتمتع بالكثير من الصفات الطيبة، والتي يشهد له الكثير من الصحابة، والامة الإسلامية بهذه الصفات، لهذا لم يتصف الفاروق فقط بهذه الصفات، بل غرسها في قلب وذهن ابن عبدالله بن عمرو بن الخطاب، ليتمتع بها ابن هذا الصحابي الجليل، لهذا سنتعرف على صفات عبدالله بن عمرو.
محتويات
من هو عبدالله بن عمرو
هناك من يسأل عن ابن عمرو، حيث أن الصحابي الجليل عبد الله بن الصحابي عمرو بن الخطاب الملقب بالفاروق، وكان يكنى بكنية أبي عبد الرحمن، وكان قد ولد بعد أن بعث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعامين، وكانت أمه هي زينب بنت مظعون، وكان عمرو بن الخطاب قد حرص على دخول ابنه عبدالله بن عمرو بن الخطاب الإسلام وهو صغيراً، لهذا دخل الإسلام مع والده في مكة في بداية الإسلام، وكان قد لحق بوالده في الهجرة، وهو في سن العاشرة، وكان عبدالله بن عمرو بن الخطاب قد شارك في بعض الغزوات التي خاضها المسلمين ضد المشركين، ولكنه لم يستطع أن يلتحق بالمسلمين في قتالهم ضد المشركين في غزوة بدر، نظراً لصغر سنه آنذاك، ولكنه كان من أوائل المسلمين ممن شاركوا في غزوة الخندق مع النبي عليه الصلاة والسلام.
صفات وأخلاق عبدالله بن عمرو بن الخطاب
من صفات عبدالله بن عمرو، هناك من يسال عن صفات الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو بن الخطاب، نظراً لأنه ابن أهم الصحابة المسلمين، ومن أكثر الصحابة قرباً الى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، لهذا نتعرف سوياً على أهم الصفات والأخلاق الحميدة والإسلامية التي برزت في الصحابي عبدالله بن عمرو بن الخطاب، ومن أبرز هذه الصفات والخصال الحميدة ما يلي:
- من أهم وأكثر الصحابة من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم تلاوة للحديث الشريف، حيث أنه روى عن الكثير من الصحابة وفي مقدمتهم أبيه عمرو بن الخطاب، ومن الصحابة الذي روى عنهم: (أبو بكر الصديق، علي بن أبي طالب، عثمان بن عفان، بلال، صهيب)، والكثير من الصحابة ممن روى عنهم.
- كان يقيم الليل باستمرار، ولم يقطع هذه السنة أبداً، حيث لم يكن عبدالله بن عمرو بن الخطاب ينام كثيراً في الليل، بل كان يستغل الليل في تلاوة القرآن الكريم، والصلاة لله عز وجل.
- خشيته تقته من الله عز وجل كانت دوماً حاضرة في حياته، حيث كان يحافظ على أخلاقه الدينية والإسلامية، وحفاظه على أموال الناس ودمائهم.
- كان عالماً في الكثير من الأحكام الدينية والإسلامية، وكذلك كان من فقهاء الصحابة، وكان فقيهاً في مناسك الحج العمرة، والكثير من الأحكام الدينية والإسلامية.
- كان يتميز بصفات الكرم والجود، حيث أنه كان يعمل في التجارة، ويتبرع للكثير من المساكين والفقراء، وكذلك كان يوفر كل ما ستطيع توفيره للمحتاجين من المسلمين، وكان ينفق الكثير من الأموال في سبيل الله.
كانت هذه الأخلاق والصفات الحميدة التي تميز واتصف بها الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو بن الخطاب، والتي تربى عليها منذ نعومة أظافره، حيث أن هذه التقاليد والتعاليم هي أخلاق المسلمين والإسلام الحنيف.