خبر صحفي عن التنمر، يعد التنمر احد أنواع العنف الذي يقوم به شخص اتجاه شخص آخر، وهذا من خلال قيامه بمجموعة من الاعمال التي تؤذي الشخص الآخر، ومن أشكال التنمر التي نجدها منتشرة بشكل كبير هي شتم شخص لشخص آخر، أو الاعتداء سواء باللفظ أو اعتداء جسدي على شخص آخر، وينتشر التنمر انتشار كبير في مجتمعاتنا، وخاصة بين الأطفال، ويجب علينا التعاون جميعاً للقضاء على ظاهرة التنمر التي انتشرت بيننا انتشار الوباء، وباتت تقضي على الكثير من الناس، حيث ان التنمر له الكثير من الآثار السلبية التي تُطفئ الانسان، وهنا سنضع لكم أخباراً صحفية عن التنمر، حيث يعتبر الخبر الصحفي طريقة من طرق التواصل بحيث يتناول مجموعة من المعلومات التي تنصب في عنوان الخبر الصحفي، وهنا سنضع خبر صحفي عن التنمر.
محتويات
خبر صحفي عن التنمر قصير
خبر صحفي عن التنمر في المجتمعات
عنوان الخبر الصحفي: انتشار ظاهرة التنمر في المجتمعات كافة.
تزامناً مع انتشار ظاهرة التنمر في كافة المجتمعات، سواء كانت المجتمعات العربية او الغربية، نجد أن كلما انتشر التنمر كلما زادت وانتشرت الجرائم والعنف في المجتمعات، وهذا الامر مخيف جداً، لا بل خطير ويجب أن يتم التكاتف بين الدول والتعاون من أجل القضاء على التنمر، ونزعه من جذوره، فكيف كان تأثير ظاهرة التنمر على المجتمعات وما السبب وراء انتشار هذه الظاهرة؟
انتشرت ظاهرة التنمر انتشاراً واسعاً في جميع أنحاء العالم، وما ساعد في انتشار التنمر بهذا الشكل الخطير هو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على نفسية الافراد، وما شهدناه في الفترات الأخيرة من تنمر الكتروني بأشكال متعددة ومختلفة على صفحات التواصل الاجتماعي، فالإنسان يتأثر بالبيئة الشارعة به ويتأثر بكل ما يتعامل معه، فعلى الرغم من أن الانسان يولد نقياً، إلا أن المجتمعات التي يترعرع فيها، ومظاهر العنف تلوث نقاء هذا الانسان، وتجعله ينمو مثلما يرى مجتمعه، وتؤثر عليه بشكل كبير التصرفات والعنف الذي يراه في مجتمعه، مما يساعد على زيادة عدائية الانسان، فالإنسان مثل الاسفنجة يمتص كل ما يشاهده دون أن يشعر، و من أهم أسباب انتشار ظاهرة التنمر هو انشغال الأبوين في كسب الرزق، مهملين في انشغالهم واجباتهم الاسرية، التي تشتمل على رعاية أبنائهم والمحافظة عليهم، فتجد أن الآباء من كثرة الضغوط التي تحيطهم لا يجدون منفس للراحة مع أبنائهم، فتجدهم دوماً في حالة عصبية سيئة، ومن أسباب انتشار ظاهرة التنمر نشر الناس لإخبارهم على صفحات التواصل الاجتماعي، مما يولد لدى الاخرين شعور بالنقص، وهذا الامر يساعد على توليد الحقد والرغبة في التنمر، وقد اكدت منظمة اليونيسيف على عدم وجود طفل لم يتعرض للمضايقات من أخيه أو صديقه، وذلك لا يعدّ شيئًا ضارًا إن تم بطريقة فيها دعابة وود متبادل بين الطرفين، لكن إن تعدى هذا الأمر إلى الأمور الجارحة، مع تكرار ذلك وجب النهوض لحل هذه المشكلة.
خبر صحفي عن التنمر المدرسي
عنوان الخبر الصحفي: انتشار ظاهرة التنمر بين طلبة المدارس.
التنمر المدرسي هو احد أنواع التنمر المنتشرة كثيراً في يومنا هذا، حيث تجد انتشار غريب للتنمر في المدارس، وتسلط الأقران، وهذا الشيء من المفترض ألا يتواجد في البيئات التعليمية، التي تهدف لتنشئة الافراد تنشئة صالحة وتربيهم على أحسن الاخلاق، ولكي يتم اعتبار التنمر المدرسي تنمر يجب ان يستوفي عدد من المعايير وهذه المعايير تشتمل على النية العدائية والاستفزاز والتكرار والمضايقة، كما يمكن أن يؤثر التنمر المدرسي بتأثيرات سلبية جداً على الطلاب الذين وقعوا فريسة للمتنمرين، حيث يصاب الطلاب الذين وقع عليهم التنمر بالغضب والتوتر والاكتئاب، وهناك الكثير من الحالات التي قامت بالانتحار نتيجة للتنمر المدرسي التي تتعرض له، ويمكن أيضاً أن يصاب المتنمر عليه باضطرابات اجتماعية، أو على ناحية أسوأ يمكن أن يصبح له ميول إجرامية، للتأكيد على قوته وقدرته على السيطرة، وعمد خوفه، ورفضاً للضعف والاستسلام، ويجب الانتباه على تصرفات الأطفال بشكل كبير، حتى يتم التأكد من انهم لم يتعرضوا للتنمر، ولم يكونوا هم متنمرين على احد، وهناك العديد من البرامج والمنظمات في جميع أنحاء العالم تقدم خدمات للوقاية من التنمر أو معلومات حول كيفية مواجهة الأطفال للتنمر، كما أننا يجب أن ننوه لأن المتنمر يسعى لإلحاق الضرر بالأخرين نتيجة لغياب المسؤولية وانعدام الوعي لديه، فيشعر حين يؤذي شخص آخر أو يتنمر عليه بمتعة كبيرة.
خبر صحفي عن التنمر في المدارس
عنوان الخبر الصحفي: التنمر لا دين له.
في حدث مؤلم ومؤسف جداً، كانت احداثه في احدى المدارس المتواجدة في مدينة الرياض، حيث تعرضت احدى الطالبات في هذه المدرسة من زميلاتها في الصف، وهذا التنمر كانت نتيجة إصابة هذه الفتاة بإعاقة بدنية، مما جعل زميلاتها في الصف يسخرون منها بشكل كبير، وانهالت عليها عبارات التهكم والاستفزاز والسخرية، وحين وصل الامر الى المشرفة، قامت برفع هذا الامر الخطير الى مديرة المدرسة، وتم معرفة أسماء الطالبات اللاتي قمن بهذا التنمر المشين، وقامت مديرة المدرسة بإصدار قرار بفصلهن جميعاً، ولم تكتفي المدرسة بفصل الطالبات اللواتي قمن بهذا التصرف، بل قامت بتكريم الطالبة التي تعرضت للتنمر واعطتها مديرة المدرسة شهادة تقدير، وهذا لأنها بذلت جهود كبيرة في دراستها، وواصلت مسيرتها التعليمية بنجاح وتفوق، وقامت مديرة المدرسة بإلقاء كلمة في طابور الصباح، أعربت فيها عن مدى بشاعة ظاهرة التنمر والسخرية والاستهزاء من الاخرين، ووضحت أن الدين الإسلامي أمرنا بالكف عن إيذاء الاخرين، سواء كان الايذاء لفظي أو سلوكي، ووضحت ايضاً عقاب الله لمن يسخر من الآخرين ومن يستهزئ بهم.
مصادر الخبر الصحفي
الخبر الصحفي هو وسيلة من وسائل الاعلام التي تستخدم للحصول على تفاصيل الاخبار، ولكي يكون خبراً له مصداقية ويستحق المشاهدة يجب ان يكون لديه مصادر، فالخبر الصحفي الذي يكون بلا مصدر لا يتم اعتباره خبر صحفي أبداً، ولا يوجد فيه اي مصداقية، اي ان المصدر هو أهم العناصر التي يجب أن تكون الخبر الصحفي، و السر في نجاح اي وسيلة إعلامية في تغطية الاحداث هو الثقة التي يتم بناؤها بين الشخص الذي ينقل الخبر والشخص الذي يتلقى الخبر، ويتم هذا الامر من خلال الكثير من العوامل، والتي أهمها هي الدقة والمصداقية في نشر الخبر ونقله للشخص الملقي، فالدقة والمصداقية هي التي تبني الثقة بين الصحفي والشخص الذي يتلقى الخبر الصحفي، وهذه الثقة تبنيها المؤسسات الإعلامية من خلال اعتمادها على مصادر حقيقية للأخبار الصحفية التي تنقلها للناس.
تنويع مصادر الخبر الصحفي للوصول إلى المعلومة الدقيقة
هناك قاعدة صحفية تقول بأن “ما يُصرّح به مصدر معين، يحتاج إلى أن يتم التأكيد عليه من مصدر آخر”، ومن هذا الأمر يجب على الصحفي ان يثق بالمعلومات التي تقدم له بغض النظر عن مصدر هذه المعلومات، لأنه بكل بساطة مُطالب بالحصول على روايات أخرى من مصادر أخرى من اجل التحق من المعلومات التي حصل عليها من المصادر الأساسية، وهناك قاعدة إعلامية أخرى تقول: “إنه على الصحفي أن يقدم مصدر معلوماته للجمهور من أجل إضفاء مصداقية على المحتوى أو الخبر الذي يُقدّمه”، ولكن لكل قاعدة شواذ، وهذه القاعدة ليست في كل الأوقات ينفذها الصحفي لأنه في بعض الأحيان يضطر لإخفاء مصادر المعلومات التي حصل عليها، لان المعلومات التي حصل عليها معلومات مسربة لن يحصل عليها من مصادر أخرى، وقد يسبب افصاحه عن مصدر معلوماته خطر كبير على المصدر.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال، وقد كتبنا فيه خبر صحفي عن التنمر قصير، وخبر صحفي عن التنمر المدرسي، وخبر صحفي عن التنمر في المجتمعات، بحيث نكون قد شملنا ظاهرة التنمر، وتحدثنا عن الأسباب التي تجعل الخبر الصحفي خبراً له مصداقية، كما أننا بينا بشاعة ظاهرة التنمر ومدى انتشارها كالوباء في مجتمعاتنا، وضرورة التعاون والتكاتف من اجل مواجهة هذه الظاهرة والحد منها والقضاء عليها بكافة الطرق الممكنة، لأنها لا تجلب لمجتمعاتنا سوى النهاية والشر.