عندما تمكنت أم سلمة رضي الله عنها من الهجرة أصبحت من، أم سلمة هي واحدة من زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تعتبر من السابقين في الدخول إلى الإسلام، ومن الجدير بالذكر أن أم سلمة قبل الزواج من النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد كانت متزوجة من أبي سلمة بن عبد الأسد، حيث أن أم سلمة قامت بالهجرة الأولى إلى بلاد الحبشة مع زوجها أبي سلمة، ومن الجدير بالذكر أن أم سلمة لها أبناء من زوجها الأول، ولكنها عند الهجرة إلى المدينة المنورة تلقت المنع من أهلها في بداية الأمر، ومن ثم خلوا سبيلها لتذهب هي وابنها إلى المدينة المنورة، وهنا نتوقف عند سؤال عندما تمكنت أم سلمة رضي الله عنها من الهجرة أصبحت من، لنجيب عنه في سطور هذه المقالة.
محتويات
هجرة أم سلمة مع زوجها أبي سلمة
أبي سلمة نوى الهجرة وفي هذا الوقت وافقت أم سلمة بالهجرة معه هي وابنها سلمة، ولكن أثناء هجرة أم سلمة هي وأبي سلمة تلقوا المعارضة من أهل أبي سلمة، حيث قام أهل أبي سلمة بمعارضة طريقهم وقاموا بالتفريق بين كل من أبي سلمة وأم سلمة، وعلى الرغم من ذلك فقد كان أبي سلمة رجل قوي الإسلام وكان ذو شخصية عظيمة وقوية، حيث استمر بالهجرة وبقيت أم سلمة في مكة المكرمة، وبقيت كل يوم تذهب إلى المكان الذي فرقت هي وزوجها به وتجلس، وبقيت تبكي طوال السنة التي رحل بها أبي سلمة، إلى أن أهلها سمحوا لها بالهجرة إلى المدينة المنورة والذهاب عند زوجها أبي سلمة.
عندما تمكنت أم سلمة رضي الله عنها من الهجرة أصبحت من
تمكنت أم سلمة من الهجرة إلى المدينة المنورة بعد أن سمح لها أهلها بالهجرة حيث أنها ذهبت مع عثمان بن عفان رضي الله عنه، والذي أوصلها إلى المدينة المنورة ثم عاد، وهنا نتوقف عند سؤال من مناهج المملكة العربية السعودية وهو: عندما تمكنت أم سلمة رضي الله عنها من الهجرة أصبحت من، فقد كانت إجابته عبارة عن ما يلي:
- أصبحت من أوائل النساء اللواتي هاجرن إلى المدينة المنورة.