من صور الاحسان الى الجار

من صور الاحسان الى الجار، في بداية حديثنا عن الاحسان إلى الجار، ما هو مفهوم الاحسان والجار، الإحسان هو أن يقوم المسلم ببذل الجهد ليتقن عمله ويجعله على أكمل صورة، ويُعتبر الإحسان أعلى مرتبة في مراتب الدّين الإسلامي، حيث أن درجات الدّين ثلاث :الإسلام، الإيمان، الإحسان، أما الجار فهو :الشخص الذي منزله قريب من منزلك أي مجاور لك، حيثُ للجار حقوق عظيمة على جاره عليه القيام بها على أكمل وجه حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : “ألا إن أربعين داراً جاراً”، ومن صور الاحسان الى الجار ؟

من صور الاحسان الى الجار

من صور الاحسان الى الجار
من صور الاحسان الى الجار

وصى النبي صلى الله عليه وسلم على سابع جار، لما له من تأثير على تقوية العلاقات بين الناس، وعدّه الإسلام صورة من صور الإيمان، ولقد بيّن لنا النبي الأجر العظيم لهذا الاحسان، ومن صور الإحسان إلى الجار ما يلي :

  • إقامة علاقات طيبة مع الجيران قائمة على الاحترام المتبادل.
  • مشاركتهم في الأحزان والأفراح، بالفرح لهم في أفراحهم، ومواساتهم في أحزانهم.
  • أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر إذا كان يرتكب بعض الآثام.
  • تبادل الهدايا بين الجيران، لما لها من أهمية في نثر المحبة، كما قال النبي صلى الله وسلم :”تهادوا تحابوا…”.
  • تعظيم حق الجار عليه والإحسان إليه.
  • إكرام الجار وتقديره واحترامه.
  • حفظه في عيبته ومحاولة كف الأذى عنه والدفاع عنه.
  • عدم تعريضه للإساءة.
  • زيارته في مرضه، ومد يد العون له عند الحاجة.
  • التودد إلى الجيران من خلال تقديم الطعام لهم.
  • نصرة الجار إذا كان مظلوماً، وتقديم النصيحة له إذا كان ظالماً وإرشاده إلى طريق الصواب.
  • عدم تتبع عورته أو الخوض في عرضه وشرفه.
  • ردّ السلام على الجيران.

أحاديث نبوية على الاحسان للجار

أحاديث نبوية على الاحسان للجار
أحاديث نبوية على الاحسان للجار

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على الإحسان للجار، كما أنه كان يستغل حدوث المواقف مع من حوله ليوصيهم بالإحسان إلى الجار، ومن هذه الأحاديث ما يلي :

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قوله :”قال رَجُلٌ يا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ فُلانَةَ يَذْكُرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَها بِلِسَانِهَا، قال :”هِيَ فِي النَّارِ”، قال :يا رَسُولَ اللَّهِ فإن فُلانَةَ يذكر من قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلاتِهَا وإنها تَصَدَّقُ وَلا تؤذي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قال :”هي في الْجَنَّةِ”.
  • قال صلى الله عليه وسلم : وَمَنْ كان يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ…».
  • حيثُ ورد عن عبد الله بن عمرو عندما قام بذبح شاه فقال :أَهْدَيْتُمْ لِجَارِي الْيَهُودِيِّ ، فَإِنِّي سمعت رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقول :”ما زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حتى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ”.
  • ورد عن ابن عمر أنه سمع الرسول صلّ الله عليه وسلم يقول : “كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٌ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ ، سَلْ هَذَا لِمَ أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِي وَمَنَعَنِي فَضْلَهُ”.
  • عن السيدة عائشة رضي الله عنها مع رسول الله صلّ الله عليه وسلم بأمر الجيران في قولها معه :يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا؟”، قال :”إلى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا”.
  • أن النبي ﷺ أوصى أبو ذر الغفاري :”إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُر أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ”.
Scroll to Top