كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بسورتي،يوم الجمعة من الأيام المفضلة عن الله وعند الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكر الله في آياته الكريمة العديد من التي تبين وتدلل على فضل يوم الجمعة، وذكرت الكثير من الأحاديث النبوية الكريمة التي تبين سنن وآداب فضل يوم الجمعة وصلاة الجمعة،وإن من أحد أهم الأسئلة التي يبحث عنها الطلبة بشكل كبير على محركات البحث على قوقل ، و السؤال هو كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بسورتي، ومن خلال المقالة التالية سنتوصل في ختام مقالتنا والإجابة على السؤال المطروح لدينا، آملين أن نتوصل معكم لإجابة صحيحة.
محتويات
السنة في قراءة صلاة الجمعة
من خلال العديد من الأحاديث النبوية الشريفة وضح لنا النبي مجموعة من الآداب والسنن لصلاة يوم الجمعة، لا بد اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وسنذكر لكم سنن وآداب متبعة بيوم الجمعة وهي كالتالي:
- الاغتسال.
- التطيب.
- عدم حلق اللحية قبل الذهاب إلى الصلاة.
- ارتداء أفضل الثياب.
- التزين ودهن الشعر.
- استخدام السواك.
- الذهاب مبكرا إلى المسجد.
- الاستماع الجيد للخطيب،والإصغاء الجيد للخطبة.
- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
- الإكثار من الدعاء في اليوم وأثناء المشي للمسجد.
- الإكثار من الصلاة على النبي.
- عدم الخروج من الجامع قبل انتهاء الصلاة، كما يجب عدم السرعة في الخروج بعد انتهائها.
- عدم التفرقة بين اثنتين.
- قراءة سورة السجدة والإنسان ولكن عدم الإصرار على ذلك.
ومن خلال حديث النبي صل الله عليه وسلم يبين فيه آداب الصلاة يوم الجمعة كما ذكر في النقاط السابقة ، وبعض من فضلها كما سنذكر، حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديثه النبوي الشريف:” مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ”
وإن لصلاة يوم الجمعة والحضور للمسجد فضل كبير على المصلين كما وعدهم الله، وبين الرسول ذلك في أحاديثه، ومن فضائل صلاة يوم الجمعة التالي:
- حماية النفس من غضب الله عز وجل وحماية النفس من الكبائر.
- الابتعاد عن الغفلة ومعرفة الحق وكسب الأجر من عند الله عز وجل.
- زيادة التقارب بين المسلمين والترعف على بعضهم وتقوية علاقاتهم ببعض.
- قديما عنما كان يرى الكفار المصلين يخروج مع بعضهم من المساجد كان يدب الخوف في قلوبهم.
- هنا حديث قاله النبي يدلل على فضل صلاة الجمعة وهو قول الرسول صل الله عليه وسلم حيث قَالَ : ( الصَّلاةُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ).
- وغيرها الكثير من الفضائل الجمة على المسلمين.
كان النبي يقرأ في صلاة الجمعة بسورتي
النبي صل الله عليه وسلم كما روى الكثير من الصحابة عنه كان يقرأ في فجر صلاة يوم الجمعة سورتي الإنسان والسجدة، لكنه وكما روى البعض ان لم يلزم بها .
وبين البعض أن هناك سورتين ألزم النبي في قرائتهما في فجر الجمعة لما لهما من فضل كبير على قارئها، وقد وردت عدت أحاديث رواهاا الصحابة ومنها مايلي:
- فقد روى الإمام مسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية.
- وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قرأ في الجمعة بالجمعة والمنافقون.
فماذا يدل او ما هو القصد بما يقوله النعمان بن بشير (رضي الله عنه) عن النبي (عليه الصلاة والسلاام): فدل عل ان الأمر جاء بغالب الحال أو معظمه وليس كله، فإن كان الإنسان يداوم على قراءة سورة الغاشية والأعلى بشكل مستمر في صلاة يوم الجمعة، وكان مرات قليلة يقرأ سورة الجمعة والمنافقين فهو قد أصاب السنة وعما بما جاء بها، ولكن الأولى والأفضل أن يترك ذلك أحيانا حتى لا يظن الناس أنها ملزمة، والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم بذلك.
وهكذا نكون قدمنا لكم في مقالتنا معلومات جمة ومفيدة عما سألتم عنه ، وبينا لكم نقاط الاختلاف التي اختلف بها الرواة والصحابة والمعنى منها، ولكن الله عز وجل أعلى وأعلم بكل ذلك، ونجيب على سؤالكم المطروح على نظم سؤال وجواب دون سرد الكثير من الكلام ، والسؤال هو:كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بسورتي؟
الإجابة كالتالي: سورة الغاشية والأعلى، واختلف البعض بخصوص الجمعة والمنافقين ولكنه غير ملزم بقراءتهم والله أعلى وأعلم.