ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات، والضوال، وغيرها، من التعريفات التي يتساءل عنها الكثير من الناس، وخاصة بعد أن اصبح منتشر بيننا الكثير من الادعاءات التي يقولها بعض الناس عن انفسهم وخاصة الادعاء الذي يقولون فيه انهم يمتلكون العلم والمعرفة بالأمور الخفية كالمسروقات، والمشكلة في هذا الأمر لا تكمن في من ادعى معرفته بالأمور الخفية، بل في الذي يصدق هذه الادعاءات ويؤكد صدقها، وينشرها بين الناس، فهناك الكثير من الناس وخاصة ان سرق منهم شيء أو اضاعوا شيء مهم، يذهبون للأشخاص مدعين انهم لديهم علم بالأمور الخفية ليأخذوا منهم الاستشارة ويتعرفوا من خلالهم على مكان المسروقات ومن سرق هذه الأشياء منهم، وهذا الامر كله حرام سواء على المُدعي بعلم الخفاء او المُصدق لهؤلاء المدعين، لذا في مقالنا هذا سنتعرف ما هو ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات، والضوال، وغيرها.
محتويات
ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات، والضوال، وغيرها تعريف
ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات والضوال وغيرها هذا تعريف العرافة، والعرافة تعني بشكل أوضح ادعاء بعض الناس معرفتهم بالأمر الخفية التي لا يعلمها أحد غير الله مثل المسروقات او الأشياء التي أضلها صاحبها، وهذا الامر يتم عن طريق غواية الشيطان، فالعرافين هم اشخاص قام الشيطان باستدراجهم وابعدهم عن الله، واضل انفسهم واعينهم عن طريق الصلاح والخير الذي يربطهم بالله، وارتبطوا بطريق السوء والشر مع الشيطان، والأشخاص الذين يصدقون العرافين والكهنة والسحرة ويسيرون في طريقهم هم اشخاص ظلموا انفسهم ظلماً شديداً بابتعادهم عن دين الله الدين الحق، وكما قلنا فالعرافة حرام شرعاً، وهي من المحرمات التي تُدخل صاحبها النار، ويلعنه الله في الدنيا والآخرة، ومن هذه المحرمات التي تضل الانسان عن طريق الله، ما تم ذكره في النقاط التالية:
- السحر والكهانة والعرافة.
- الرياء بالعبادات.
- الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس.
- الحلف بغير الله تعالى.
- عبادة القبور، واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربات.
- الذبح لغير الله.
وهكذا نكون قد وضحنا أن تعريف العرافة هو ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات، والضوال، وغيرها، وهذا الأمر يتم عن طريق غواية الشيطان للعرافين، وجعلهم يصدقون انهم يعلمون علم الغيب، العلم الذي لا يعلمه الا الله، وهذا سيؤدي بهم للهلاك في النهاية، كما ان كل شخص يصدقهم سيكون له نفس جزاءهم، حيث سيلعنهم الله في الدنيا والآخرة ويدخلهم النار، التي سيخلدون فيها.