توفي الوليد بن عبدالملك في دمشق سنة

توفي الوليد بن عبدالملك في دمشق سنة، فمن هو الوليد بن عبد الملك أموي، كان يلقب بأبي العباس، هو من أصول سعودية حيث ولد الوليد بن عبد الملك في المدينة المنورة في عام 668 ميلادي، تولى ابن عبد الملك الخلافة سنة 705 واستمرت حكمه في الخلافة الأموية إلى أن توفي في دمشق، كان لديه العديد من الأعمال  التي قام بها، حيث بنى جامع بني أمية، وأنشأ مسجد النبي محمد، ثم توفي الوليد بن عبدالملك في دمشق سنة ؟

توفي الوليد بن عبدالملك في دمشق سنة

توفي الوليد بن عبدالملك في دمشق سنة
توفي الوليد بن عبدالملك في دمشق سنة

الوليد بن عبد الملك أحد الرجال الذين تولوا الخلافة في الزمن الأموي، وهو الخليفة الأموي السادس، وكان ينادى بأبي العباس، عاش أبو العباس ما يقارب سبعة وأربعين عاماً، حيث توفي في سنة 715 ميلادي، أي بعد توليه للحكم الأموي بما يقارب عشرة أعوام، إذاً توفي الوليد بن عبدالملك في دمشق سنة سبعة مئة وخمسة عشر ميلادي، وستة وتسعون الهجري.

كلمات قيلت في الوليد بن عبد الملك

كلمات قيلت في الوليد بن عبد الملك
كلمات قيلت في الوليد بن عبد الملك

هناك الكثير من العلماء الذين قالوا في الوليد بن عبد الملك العبارات التي تصف قوته وجبروته على شعبه، ومن هذه الأقوال ما يلي :

  • قال المسعودي :” كان الوليد جباراً عنيداً، ظلوماً غشوماً”
  • قال المؤرخون عن ابن عبد الملك :”كان يغلب عليه اللحن، وقد خطب في الجامع النبوي، فقال: يا أهلُ المدينة، وخطب يوماً فقال: يا ليتها كانت القاضية وضم التاء، فقال عمر بن عبد العزيز: عليك وأراحتنا منك، وعاتبه أبوه على ألحانه، وقال: إنه لا يلي العرب إلاّ مَن يُحسِن كلامهم، فجمع أهل النحو ليعلّموه، ودخل بيتا فلم يخرج منه سنة، ثم خرج منه وهو أجهل منه يوم دخل”.
  • قال عمر بن عبد العزيز واصفاً فترة حكم الوليد بن عبد الملك :”إنه ممّن امتلأت الأرض به جوراً”.
  • قال عنه الذهبي :”وكان الوليد جباراً ظالماً”.
  • وقال العتبي :”كان الوليد دميماً، إذا مشى تبختر في مشيته، وكان أبواه يترفانه، فشب بلا أدب، وكان سائل الأنف”.

أعمال الوليد بن عبد الملك

أعمال الوليد بن عبد الملك
أعمال الوليد بن عبد الملك

قام الخليفة ابن عبد الملك بالعديد من الأعمال خلال فترة حكمه للدولة الأموية، وهي التي لم تتجاوز العشر سنوات من حياته، ومن هذه الأعمال ما يلي :

  • قام الوليد بن عبد الملك بتعريب الدواوين والنفود، وعمل على تنظيم شئون البريد.
  • كان ابن عبد الملك مهوساً بالبناء والتشييد، حيث قام ببناء الكثير من المساجد والمستشفيات في الدولة.
  • قام الخليفة ابن عبد الملك بحفر العديد من الآبار والعيون.
  • عمل الخليفة على إصلاح كل الطرق التي تربط الدولة ببعضها البعض.
  • أبدع الوليد في إنشاء الجامع الأموي في دمشق، والذي كان منهج للفن والإبداع والإعمار الإسلامي.
  • عمل الخليفة على تجديد بناء الكعبة وتوسيع مساحة المسجد الحرام.
  • عمل الوليد على إعادة بناء المسجد النبوي الشريف، حيث أدخل فيه حجرات زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
  • قام الخليفة ابن عبد الملك بإنشاء قصر عمرة، وهو قصر صغير عليه نقوش جميلة من الحيوانات والطيور والزخارف الفنية.

توفي الوليد بن عبدالملك في دمشق سنة سبعمئة وخمسة عشر للميلاد، وتولى الخلافة الأموية لمدة عشر سنوات إلى أن توفي، وبالرغم من ما كان يتصف به الخليفة الوليد ابن عبد الملك من جبروت وقوة وظلم، إلا أنه أبدع ونجح في إنشاء دولة عظيمة خلال فترة قصيرة لا تتجاوز العشر سنوات، وأنعم الناس في حكمه بالرخاء، ونشطت الحركة العمرانية وازهرت الثقافة ودور العلم التي كان يُعقد فيها حلقات من العلم.

Scroll to Top