ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك سبب النزول

ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك سبب النزول، الدين الاسلامي دين التسامح، واللين، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم من افضل خلق الله على الارض، وكان لين اللقلب، يعطف على الكبير والصغير، فالقلوب تميل دائما الي من هو لين القلب، وتنفر وتبتعد عن ماهو فظ غليظ، فاللهم ارزقنا الرفق واللين والرحمة، وهذا الخلق حث عليه الاسلام، وتحلى به الانبياء، والصالحين، وقد دلت ايات القران الكريم على هذا الخلق كما في سورة ال عمران ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك، ونصوص السنه وبينت مواقف عديدة للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين.

مامعنى ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك ؟

مامعنى ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك ؟
مامعنى ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك ؟

مامعنى ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك؟ القران الكريم هو كتاب الله، وكلام الله سبحانه وتعالي، الذي تكفل الله بحفظه الي يوم الدين، وحمايته من التحريف، وكل اية من ايات القران الكريم لها تفسير، واسباب لنزولها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، سنقوم بتفسير معاني كلمات هذه الاية الذي توجد في سورة ال عمران في الاية 159.

  • فظا = جافي.
  • غليظ القلب = قاسي القلب.
  • لانفضوا من حولك = لتفرقوا وابتعدوا عنك.

ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك ما سبب النزول ؟

ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك ما سبب النزول ؟
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك ما سبب النزول ؟

من رحمة الله علينا، وعلى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم انه اكرمه بلين القلب، و رقته، حتى نحبه، ونجتمع عليه، فلو كان قاسي القلب، لانفضى المسلمين من حوله، ولم يلتزموا باوامره.

من حيث سبب النزول ترتبط نزول الاية بواقعة ” أحد” حيث ان بعد عودة المسلمين من معركة أحد تجمع الاشخاص الذين فروا من المعركة حول الرسول صلى الله عليه وسلم وكانو نادمين على مافعلوا وطلبوا منه العفو، فامر الله سبحانه وتعالي النبي صلى الله عليه وسلم بان يعفو عنهم، ويتجاوز عما عملوا ويستقبل التائبين النادمين منهم بصدر رحب ونزلت الاية الكريمة “فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ” واشار الله في هذه الاية الي واحدة من المزايا الاخلاقية التي يتصف بها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي اللين مع الناس والرحمه بهم وعد قسوته وخشونته عليهم.

قد عرضنا في موضوعنا، سبب نزول اية “159” من سورة “ال عمران” “ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا مِنْ حولك”، وقمنا بتفسير معنى هذه الايه، فيجب علينا كمسلمين وتابعين لله ورسوله ان نلم باسباب نزول ايات القران الكريم، وتفسير معاني اياته، والعمل بها اثناء التعامل مع الاخرين، وفي جميع مواقف وامور حياتنا.

Scroll to Top