اقام عنده النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة من فضائل

اقام عنده النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة من فضائل، هاجر الرسول واصحابه من مكة للمدينة المنورة، حين اذن الله لهم بذلك، وهذا الاذن جاء ليحميهم من العذاب الذي حل بهم من كفار قريش، حيث كانوا يلحقون بهم اشد واسوا العذاب حتى يرجعوا عن الدين الإسلامي ويعبدوا الاصنام، ولكن ابى المسلمون القيام بهذا، واذن الله لهم بالهجرة للمدينة المنورة، وقام الرسول بالكثير من الاعمال حينما وصل للمدينة المنورة التي كان يعيش فيها النصارى، ومن اعمال الرسول في المدينة المنورة، هي بناء المسجد النبوي، وقام بالمؤاخاة بين المسلمين والنصارى، كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم كتب وثيقة بين سكان المدينة من المهاجرين والأنصار وبين اليهود، وهنا سنتعرف على الصحابي الذي اقام النبي عنده عندما قدم المدينة.

الصحابي الذي نزل عنده النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم إلى المدينة

الصحابي الذي نزل عنده النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم إلى المدينة
الصحابي الذي نزل عنده النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم إلى المدينة

حينما جاء النبي للمدينة المنورة، كان جميع النصارى يتمنون ان يقيم عندهم، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم، ترك ناقته تمضي لتحدد أين سيمكث رسول الله، وكان كل سيد من النصارى يعترض الناقة حتى تبرك عند بيته، فيستضيف رسول الله فيه، وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دعوها فإنها مأمورة”، وبقيت الناقة تمضي، وكل عيون النصارى تمضي معها، وفي قلوبهم دعوات كثيرة ان تبرك الناقة في بيوتهم فينالوا شرف استضافة رسول الله، وبقيت تمضي ناقة رسول الله حتى بلغت ساحة أمام بيت أبي أيوب الأنصاري، وبركت فيها، فكان الصحابي أبو أيوب الانصاري هو الصحابي الذي نال شرف استضافة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته.

  • أقام عنده النبي عندما قدم المدينة من فضائل؟
  • الصحابي الذي استضاف الرسول في بيته أول ما قدم إلى المدينة المنورة؟
  • من هو الصحابي الذي بركت ناقة الرسول عند بيته؟
  • اقام عنده النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة من فضائل؟
  • إجابة الأسئلة السابقة هي: أبو أيوب الانصاري.

وهكذا استطعنا معرفة ان الصحابي الذي بركت ناقة رسول الله عند بيته، والذي استضاف رسول الله حين وصل للمدينة المنورة هو ابو أيوب الأنصاري، حيث ترك الرسول ناقته تختار المكان الذي سيمكث فيه، فبقيت تمضي حتى بركت عند بيت أبو أيوب الانصاري، فغمرت الفرحة قلب أبو أيوب الانصاري، وركض للرسول ليحمل عنه متاعه، ونال شرف استضافة الرسول في بيته، وهذا الشرف كان يتمناه كل النصارى في المدينة المنورة.

Scroll to Top