اتفق المسلمون على اتخاذ هجره الرسول بدايه التقويم الهجري في عهد، من الجدير بالذكر أنه تم اتخاذ الهجرة النبوية كبداية للتقويم الهجري، حيث أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما قدم من يثرب أمر المسلمين بالتأريخ، حيث أن التأريخ كان منذ العام الأول لهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتجدر الإشارة هنا إلى أن النبي محمد عليه السلام قد اعتمد على التاريخ الهجري في حياته، حيث كان يرسل الكتب إلى الأمراء والملوك وغيرهم بتاريخ الهجرة، ولكن في السنة السابعة عشر للهجرة اتفق المسلمون على أن يتخذوا هجرة الرسول بداية التقويم الهجري، وهنا خلال هذا الحديث نتطرق لسؤال هام وهو اتفق المسلمون على اتخاذ هجره الرسول بدايه التقويم الهجري في عهد، وسنجيب عنه في سياق هذا المقال.
محتويات
اتفق المسلمون على اتخاذ هجره الرسول بدايه التقويم الهجري في عهد
كما ذكرنا في بداية المقال أن المسلمين قد اعتمدوا على التاريخ الهجري بشكل أساسي وذلك من غرة شهر محرم من العام الأول للهجرة النبوية، حيث اتفقوا المسلمين على ذلك الأمر في السنة السابعة عشر للهجرة، وهنا نتوقف عند سؤال اتفق المسلمون على اتخاذ هجره الرسول بدايه التقويم الهجري في عهد، حيث أننا سوف نوافيكم بإجابته خلال هذه السطور.
وإجابة سؤال اتفق المسلمون على اتخاذ هجره الرسول بدايه التقويم الهجري في عهد متمثلة فيما يأتي:
- عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ومن الجدير بالذكر أن اعتماد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للتقويم الهجري كان بسبب أبا موسى حيث كتب إلى عمر أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ، فجمع عمر الناس، فقال بعضهم: “أرخ بالمبعث”، وبعضهم: “أرخ بالهجرة”، فقال عمر: “الهجرة فرقت بين الحق والباطل”، فأرخوا بها، فلما اتفقوا قال بعضهم: “ابدأوا برمضان”، فقال عمر: “بل بالمحرم فإنه منصرف الناس من حجهم”، فاتفقوا عليه.