كل مغتاب يعيب الناس من خلفهم فهو

إن الدين الإسلامي رسالة سماوية تدعو إلى المحبة والسلام ومكارم الأخلاق، وقد كان النبي محمد -عليه السلام- قدوة حسنة للناس كافة، فقد لقبه قومه بالصادق الأمين وذلك لصدقه في الحديث وحفظه الأمانات، وقد قالت السيدة عائشة في وصف الرسول ” كان خُلُقه القرآن” وقيل: أنه -صلى الله عليه وسلم – قرآناً يمشي على الأرض، كناية عن تخلقه بمكارم الأخلاق والصفات الحسنة، وحرصه على عدم إيذاء الناس قولاً أو فعلاً سواء مسلمين أو كافرين، وقد نهى الدين الإسلامي عن العديد من الصفات السيئة التي قد تسيء للغير أو تضرهم مثل: الكذب، السرقة، الغدر، الخيانة، الغيبة، النميمة، التنابذ بالألقاب وغيرها، في سياق دراسة الغيبة والنميمة يطرح الكتاب سؤال: كل مغتاب يعيب الناس من خلفهم فهو، وذلك من المقرر السعودي.

كل مغتاب يعيب الناس من خلفهم فهو

كل مغتاب يعيب الناس من خلفهم فهو
كل مغتاب يعيب الناس من خلفهم فهو

الإجابة هي: الغيبة.

إن كل كلام فيه إعابة على الناس في غيابهم تعتبر غيبة، وقد نهى الدين الإسلامي عن الغيبة حيث قال تعالى في سورة الحجرات: “ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم” وقد شبه الله تعالى من يغتاب الآخرين كم يأكل لحم أخيه الميت وفي ذلك تنفير من الغيبة.

Scroll to Top