زيد الأذان الثاني لصلاة الجمعة في عهد، الأذان هو نداء ينادى به المسلمون لأداء الصلاة ويؤذن المسلمون للصلاة كل يوم في بداية وقت كل صلاة من الصلوات الخمسة المفروضة عليهم، حيث كان المؤذن وهو الشخص الذي يؤذن يؤدي الآذان من مكان مرتفع، فمثلاً يؤذن من على المنارة أو من على سطح المسجد، أما الآن يؤذن المؤذن من خلال أجهزة التكبير المثبتة على مآذن المساجد، فعمل هذا على تسهيل سماع الآذان على المسلمين، وكان أول مؤذن في الإسلام هو بلال ابن ربح رضي الله عنه، ومن خلال المقال التالي سنجيب عن زيد الأذان الثاني لصلاة الجمعة في عهد ؟.
محتويات
صلاة الجمعة
تعتبر صلاة الجمعة من الصلوات الهامة في حياة المسلمين، بحيث يتم أداءها في وقت صلاة الظهر وذلك لمرة واحدة أسبوعياً في يوم الجمعة من كل اسبوع، ووقتها هو بعد زوال الشمس، ويشترط فيها أن يتقدم صلاة الجمعة خطبتان قبل الصلاة، بحيث يبدأ الخطيب بفي لقاء الخطبة الأولى، ثم يجلس في فاصل قصير بينهما ثم يقوم لالقاء لخطبة الثانية، وصلاة الجمعة هي صلاة جهرية وتؤدى على شكل ركعتين فقط، وهي تعتبر الصلاة الجهرية الوحيدة لدى المسلمين في وضح النهار حيث أن باقي الصلوات في وضح النهار تكون سرية أي يسر المؤمن في القراءة أثناء أدائها، وصلاة الجمعة فرض عين على كل المسلمين الذكور ويجب عليهم أداءها في المسجد، بينما على النساء أن تؤديها في المنازل.
زيادة الآذان الثاني لصلاة الجمعة
وصلنا لإجابة سؤالنا زيد الأذان الثاني لصلاة الجمعة في عهد؟، بدأ الأذان لصلاة الجمعة مرتين في عهد الخليفة “عثمان بن عفان” رضي الله عنه، ولقد كان السبب في تلك الزيادة يعود الى كثرة الناس الحاضرين لأداء صلاة الجمعة، وكان الاذان يوم الجمعة أوله عندما يجلس الإمام على المنبر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ولما بدأت خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، كثرت الناس بشكل كبير عن السابق، فقرر عثمان بن عفان رضي الله عنه زيادة أذان الظهر لصلاة الجمعة.
زيد الأذان الثاني لصلاة الجمعة في عهد الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه، وذلك يعود لحاجة المسلمين بسبب تزايد الاقبال على المساجد في صلاة الجمعة وزيادة الحظور إليها فدعت الحاجة للزيادة في الآذان.