محور التاريخ هو، يعتبر علم التاريخ من العلوم الاجتماعية الذي يعتمد على سرد الأحداث التاريخية الماضية، لكنه لم يكتف ويقتصر على ذلك، بل تطور ليصل لمرحلة استقراء النتائج، وتحليلها، واستنباط الأدلة منها، فالتاريخ ليس بموضوع يكتب في سطر واحد أو اثنين بل يحمل من اسمه نصييب فهو تاااريخ اي هو تلك الأحداث والمواقف القديمة الماضية التي سردها المؤرخون في الوثائق التاريخية والكتب التاريخية المختلفة، فهو بحر واسع من الأحداث التاريخية، والمعالم التارخية التي أكدت بصمتها في التاريخ،وتزايد البحث حول تساؤل طرح بكثرة في محركات البحث المختلفة ألا وهو محور التاريخ ، فما هو محور التاريخ، سنقدم مقالة بعنوان محور التاريخ لنتعرف من خلال على التاريخ بصور موجزة وعميقة.
محتويات
مفهوم التاريخ
التاريخ هو من العلوم الاجتماعية المهمة التي تتناول في اهتمام دراستها دراسة ماضي البشر، وهو مجموعة من الوثائق والكتب التي تتناول ما درسه المؤرخون من الأحداث الماضية وسردها بشكل تتابعي في وثائقهم وكتبهم التاريخية.
لو نظرنا للمعجم العربي نجد كلمة التاريخ ترمز لوقت مضى، وننوه بالذكر أن التاريخ لم يتوفق فقط على سرد الأحداث الماضية بل اعتبرت عملية سرد الأحداث بالمرحلة الأولية لها، التي انتقلت لمرحلة أخرى تختلف تماما عن سابقيتها وهي مرحلة التحليل، واستنباط الأدلة والبراهين.
ولنكن على دراية بأن مفهوم التاريخ قد اختلف وتنوع نتيجة اختلاف الثقافات واختلاف الشعوب، التي كل منها بدورها تعطي مفهوما متفرع للتاريخ مختلف عن الأخرى، ولكنها تصب في المفهوة الرئيسي للتاريخ، فهناك شعوب عرفت التاريخ بانه يهتم بإظهار حقائق الأمم والدول السابقة، وقد امتد التاريخ لشمل الحضارة العريقة وهي حضارة الاسلام والمسلمين ويعرف بالتاريخ الإسلامي وهو يذكر كل ما خاضه العرب بعد انتشار الدين الإسلامي.
وقد اختلف العلمء والمؤخون فمنهم من قال لا يجوز بنعت التاريخ بأنه علم، حيث أنه لا يعتبر الكعلوم الطبيعية الاخرى كالفيزياء وعلم الكيمياء، ومنهم من أدلى بأنه لا يمكن تجريده من كونه علم عيق يضم في طياته بحر من الأحداث التي يستند عليها التاريخ الحالي ويتشكل مستندا عليها، ومنهم من اعتبره فن من الفنون.
أهميّة دراسة التاريخ
دراسة علم التاريخ من الدراسات الي تهدف لتحقيق أداف أساسية توصل بدورها للأهمية البحتة من دراسة علم كعلم التاريخ، ومن خلال النقاط التالية سنوضح أهمية علم التاريخ:
- تساعد دراسة التاريخ على التعرف على الناس الذين عاشوا في نفس الحقبة التاريخية، وتحديد الأسماء دون الوقوع في أي خطأ في حال تشابهت.
- وتساعد دراسة التاريخ على معرفة مدى صدق الأحداث والوقائع.
- وتساعد دراسة التاريخ على معرفة تاريخ الرّواة، ومعرفة مدى صدق الراوي وعدله في ذكر الأحداث وروايتها.
- وتساعد دراسة التاريخ على معرفة النّاسخ والمنسوخ، ومعرفة الخبر القديم من الحديث.
- وتساعد دراسة التاريخ على معرفة حال الشّعوب والأمم من قوة أو ضعف، وكذلك معرفة صفاتها ومدى جهلها أو علمها، بالإضافة إلى نشاطها أو ركودها.
- وتساعد دراسة التاريخ على معرفة السّنن الكونيّة، وكيف يُنصر المظلوم، وكيف تكون نهاية الظّالم.
- والكثير الكثير من الأهمية التي لا نهاية لسردها.
محور التاريخ هو
يعتمد مبدأ التاريخ على السرد التتابعي لقصص حدثث في الماضي، متناولا الشخصيات والأفراد والمواقف، والتصرفات وغيرها، ويقدم التّاريخ أفكاراً ودروساً وأمثلة للتربية، وما يترتب على هذه الأحداث من نتائج تبني علاقة الإنسان مع بيئته، وبسبب زيادة التساؤل حول من هو محور التاريخ، سنجيب عليه في السطور التالية.
الإجابة هي كالتالي:ويعدّ الإنسان هو المحور الرئيسي في دراسة التّاريخ، فهو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتربية.