الدعوة إلى الله من أفضل وأحسن الأعمال عند الله، هي عبارة مهمة تخص الدين الإسلامى وجميع المسلمين في أرجاء المعمورة، وهو موضوع في غاية الأهمية، ولصاحبها الثواب الجزيل من الله، لأنها تعمل على نشر الدين الإسلامى في كل مكان على سطح البسيطة، وتزيد من أعداد المسلمين، فالدعوة إلى الله فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، ويجب أن يكون ناشر الدين على قدر كافى من العلم بالدين، قدرة عالية على الاقناع باللين والترغيب، وليس القسوة والترهيب، فيقوم الداعى إلى الله بنشر دين الله بين الناس، وتوضيح أحكامه، وتفسير آياته، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وسوف نوضح فيما يلى لماذا الدعوة إلى الله من أفضل وأحسن الأعمال.
محتويات
الدعوة إلى الله من أفضل وأحسن الأعمال
قال الله تعالى : ” كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر” إن الدعوة إلى الله أفضل عند الله من الصلاة والصيام والزكاة، على أهمية هذه الأركان إلا أنها ينتهى ثوابها بموت صاحبها، أما الدعوة إلى الله يستمر ثوابها حتى بعد موت صاحبها، يصله أجر كل من يعتنق الاسلام بسبب الدعوة التى نشرها، وأول من قام بهذه الوظيفة هم الرسل والأنبياء، وتتضح سبب أهمية وأفضلية الدعوة إلى الله عن باقى الأعمال فيما يلى :
- يكفى فضلاً وفخراً، أن الدعوة إلى الله هي وظيفة الرسل والأنبياء السابقين
- وعد الله الدعاة بالفلاح في الدنيا والآخرة
- يعتبر الله الدعاة خير هذه الأمة على الإطلاق
- يشمل الله الدعاة بنعمته الفائقة، ورحمته الغامرة
- يعتبر قول الدعاة من أحسن الأقوال، وكلامهم في تبليغ الدعوة من أفضل الكلام
- تسبب الدعاة في هداية غيرهم من البشر يعتبر خير عمل منذ طلعت الشمس، وهذا أكبر فخراً وعزاً لهم
- أجر الدعاة مستمر، وثوابهم دائم حتى بعد وفاتهم
ثمرات الدعوة إلى الله
إن الدعوة إلى الله في غاية الضرورة والأهمية، ولها فوائد وآثار عظيمة، واضحة وجلية، تعود على الاسلام والمسلمين، ومن هذه الفوائد والثمرات ما يلى :
- الدعوة إلى الله يزيد من عزة الاسلام ورفعة شأنه وقوة نشره
- ينال الداعى إلى الله أجر كل شخص اهتدى بسببه إلى يوم الدين
- تعمل الدعوة إلى الله إلى تقوية شوكة الاسلام، وضمان استمراريته وثباته
- من ثمرات الدعوة إلى الله ثبات الهدى والصلاح لصاحبها
- تعمل الدعوة إلى الله على دحض دعوات المضلين وإضعافها
- تثمر الدعوة إلى الله في حياة الداعى وأهله، وتزيد البركة في أموره
- الدعوة إلى الله سبب في التقليل من المنكرات وقطع طريقها
- اصلاح حال المجتمع القريب من بيئة الداعى، ومن ثم بيئات كثيرة غيرها
- تعمل الدعوة إلى الله على زيادة أعداد الداخلين في الاسلام، وبالتالى تزيد من نسبة الصلاح في المجتمعات
- تثمر الدعوة بصدق إلى الله حب الداعية في قلوب الخلق وجميع من حوله
إن الدعوة إلى الله مهمة وضرورية في جميع الأماكن والبلدان، فهي مهمة في نجاة الناس، كأهمية الماء في حياتهم، ويجب أن نحافظ على الاسلام قوياً ومنتشراً في كل مكان، وتعتبر الدعوة إلى الله من أفضل الأعمال ثواباً وأجراً عند الله، وذلك لمدى أهمية ومكانة الدعوة عند الله وثمارها الكبيرة، والتى تم التطرق إليها في هذا الموضوع، فالدعوة إلى الله يجب أن تكون سبيلنا إليه في كل زمان ومكان.