ما هو مرض الذئبة الحمراء

ما هو مرض الذئبة الحمراء، إن أسودء ما قد يصاب به الإنسان هو الأمراض، فتختلف الأمراض باختلاف المسببات والعوامل والأعراض، وهناك الأمراض المناعية، وهي الأمراض التي تتجه المسببات لتواجه جهاز من أجهزة الدفاع العام، وهو الجهاز المناعي، فتعمل على تلف وتدمير الجهاز المناعي، فلا يستطيع الجسم مواجهة الأجسام الغريبة الداخلة على جسمه، ظاهر هذا الأمر من قبل أعراض تظهر على جسم وتصرفات المريض، وهناك أمراض مناعية ذاتية، أن يكون الجسم المضاد بالجسم يواجه خلاياها، فيكون الضرر أكبر، ولكن مع التطور الطبي قد وجدت بعض الحلول لكافة الأمراض، وقد تزايد التساؤل حول أحد أهم الأمراض المناعية وهي مرض الذئبة الحمراء فما هو مرض الذئبة الحمراء، وما أعراضه، تابعوا معنا.

معلومات عن مرض الذئبة الحمراء

هو عبارة عن مرض مناعي مزمن يصيب الإنسان لسبب معين، ونظرا لتوفر عوامل تساعد على إصابة الأفراد بهذا المرض، وهو مرض مناعي ذاتي يعمل على حدوث التهابات في الأنسخة المختلفة من الجسم، كالجلد والمفاصل والأعضاء، وهو من الأمراض الغير معدية التي تكمن خطورتها بأنها قد تتوجه لإصابة أي عضو من أعضاء الجسم، وينصح دائما بالذهاب للطبيب حتى يتم التشخيص مبكرا، ولا يتفاقم الأمر.، وهناك عدة مسميات للمرض حيث يطلق عليه التالي:

• الذئبة حمامية.
• الذئبة .
• لوبس.
• ذاب حمامي.
• مرض الذئبة الجلدية.

سبب مرض الذئبة الحمراء

أنواع مرض الذئبة الحمراء

تعددت أنواع مرض الذئبة الحمراء، ومن خلال ما يلي سنعرض كل نوع مع تعريف بسيط لها، وهي كالتالي:

• الذئبة الحمامية الجهازية (المجموعية): هو أكثر الأنواع انتشارا، ويتفاوت حدة أعراضه من الخفيف للشدة، ويمكن أن يؤثر في أجزاء كثيرة من الجسم.
• الذئبة الحمامية الجلدية (القرصية):  هو نوع من الامراض التي تصيب الجلد وتظهر على شكل تقرحات وطفوح جلدية، تظهر في كل أماكن الجسم لا تقتصر على مكان معين، والذي يساعد على ظهورها هو التعرض لأشعة الشمس.
• ​الذئبة الحمامية بسبب الأدوية: يحدث بسبب تناول بعض الأدوية، ويختفي المرض وأعراضه بمجرد التوقف عن تناول الأدوية، وتأخذ ما يقارب ستة أشهر بعد التوقف عن تناول الدواء.
• الذئبة الحمامية الوليدية : وهو من الأمراض النادر حدوثها حيث يكون تأثيره بشكل كبير جدا على الرضع حديثي الولادي، كون دمهم مختلط بدم الأم ويحتوي على أجسام مضادة من الأم.

عوامل الخطورة لمرض الذئبة الحمراء

• الإرهاق البدني والجسمي.
• الجنس، حيث أن تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة به دون النساء.
• تاريخ العائلة بالمرض، السجل العائلي.
• يعتبر العمر من العوامل التي قد تسبب المرض، حيث تؤثر على كافة الأعمار، ولكن يشخص بين ال 15 إلى 45 سنة.
• التعرض لضغوظ نفسية.

أعراض مرض الذئبة الحمراء

تظه الأعراض بدرجات مختلفة على المصابين بمرض الذئبة الحمراء، وتتفاوت الأعراض ما بين شدتها، وخفتها، وقد تظهر وسط، وهي عبارة عن علامات تظهر على جسم الإنسان المصاب، وتتمثل الأعراض بما سيتم ذكره فيما يلي:

• الصداع وفقدان الذاكرة.
• ​تحول أصابع اليدين أو القدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض إلى البرد أو في أثناء فترات الضغط النفسي.
• الشعور بآلام، تصلب وتورم المفاصل.
• ضعف وظائف الكلى.
• يصبح لدى المريض حساسية من الضوء.
• الشعور ضيق في التنفس.
• جفاف في العينن ومشاكل في الرؤية.
• الإرهاق الشديد.
• ظهور تقرحات في الفم والأنف.
• طفح على الوجه (على شكل فراشة) أو في أماكن أخرى من الجسم.
• وجود ألم في الصدر.
• فقدان الوزن.
• ​تورم الغدد.
• ضعف الدورة الدموية في أصابع اليدين والقدمين (رينود).

و آخر ثلات أعراض يتوجب التوجه للطبيب من أجل الحصول على التشخيص وحتى لا تحدث أحد المضاعفات التي سنعرضها في النقاط التالية:

• تعرض الشخص للفشل الكلوي.
• التعرض للعديد من ​السكتات الدماغية.
• حصول مشاكل في الذاكرة.
• التعرض لفقر الدم أو تخثره.
• حدوث نزيف داخل الرئتين والتهاب رئوي.
• التهاب عضلة القلب أو غشاء القلب.
• في حال كون المرأة حامل يعمل على زيادة خطر الإجهاض للحمل.
• قد تزاد فرصة الإصابة بالأمراض المعدية، السرطان وهشاشة العظام.

علاج مرض الذئبة الحمراء

حسب ما توصل له الأطباء لا يوجد لمثل هذا المرض علاج، وإنما يتوجب على الفرد تغيير نمط أسلوب الحياة، وممكن أن يخفف من حدة المرض من خلال أخذ المسكات، والعلاجات المثبطة لجهاز المناعة، كالكورتزون وغيرها.