من سبل الأخذ بالأسباب للعلاج والتداوي، لقد اختلف الفقهاء في حكم التداوي وذلك ما بين القول بسنته والقول على انه تركه والتوكل على الافضل، ان الصحيح الوارد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو مشروع ومندوب وذلك قد يصل الى الوجوب وذلك ان تعين لرفع الداء بالعينة وحتى لا يلقى المسلمين بنفسهم الى التهلكة، لقد اختلف العلماء في حكم التداوي وذلك لمن به اي مرض وذهب الشافعية الى انه سنة وقد احتجوا بالحديث، سوف نتعرف على من سبل الأخذ بالأسباب للعلاج والتداوي.
محتويات
سبل الأخذ بالأسباب للعلاج والتداوي
لقد تغير العديد من العلماء في حكم التداوي والاخذ بالاسباب وقد احتجوا في حديث االشريف: ” ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء ”، حيثقالوا قد فعله الرسول محمد صلى الله عليه وسلموقد قالوا لا نقول في وجبه وذلك لانه لا يقطع بالنفع، حيث ان ذلك بخلاف الاطعمة والاشربة وذلك لما هو في مخمص وخشي الهلاك، حيث انه يجب عليه ان يتناوله وذلك لانه مقطوع بالنفع وقد داوى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم جرحه يوم احد، وذلك غير ان الفقهاء منهم من نوى في شرح المهذب وقد ادعوا ان ترك التداوي وتوكل افضل ومنهم قال التداوي لضعف التوكل ومنهم من ترك التداوي لقوى التوكل افضل، حيث ان ذلك لا يستقيم مع علم قطع ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد تداوى العديد من المرات وكانت وفود العرب قد تردد عليه وايضا تنعت له الادوية، حيث تصنع له عائشة وهو اقوى المتوكلين وبلا شكوك، وايضا بلا منافاة في الاخذ بالاسباب وما بين التوكل، حيث لا يرد في القران الكريم ونعلم ما يفيد المنفى المذكور وقد تم وروده بالسنة النبوية وذلك في باب الطب حديث ظاهر، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذكر سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ، ثم قال : ” هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون “، حيث تسائل الكثير عن من سبل الأخذ بالأسباب للعلاج والتداوي.
من سبل الأخذ بالأسباب للعلاج والتداوي، ان الايمان بالقدر لا يتعارض بالاسباب المشرعة، ولكن الاسابالمقدرة مثل المسببات هي زعم ان الله عز وجل قدر النتائج والعديد من المسببات من الغير في مقدمتها وايضا اسبابها، حيث ان ذلك يذهل عن الحقيقة في القدر واعظمالله الغرية، ان الاسباب مقدرة كالمسببات، كذلك تعرفنا على من سبل الأخذ بالأسباب للعلاج والتداوي.