ماهي قصة اكتشاف المغناطيس

ماهي قصة اكتشاف المغناطيس، المغناطيس عبارة عن مادة تجذب الحديد، وتكون علي قدرة بإنتاج حقل مغناطيسي في الشارع الخاص بها، ويحتوي المغناطيس علي الكترونات التي قد تملك مدارات غير متوافقة، وغير متساوية، وحركة الدوران الغير منتظمة، وتتعدد أشكال المغناطيس التي قد يكون علي شكل حذوة فرس أو علي شكل قضيب، ويتكون المغناطيس بشكل رئيسي من قطبين متعاكسين أحدهما القطب الشمالي الذي قد يشير الي اتجاه الشمال الجغرافي، والآخر القطب الجنوبي الذي قد يشير الي اتجاه الجنوب الجغرافي، وأثناء وضع المغناطيسين مع بعضهما البعض كل منهما يؤثر في الأخر بعزم وقوة، وقد تكون هذه القوة اما بالتجاذب أو بالتنافر، حيث ينشأ قوة تجاذب أثناء تقريب القطب الشمالي من القطب الجنوبي، وتسمي المواد التي قد يظهر عليها تأثيرات مغناطيسية قوية ويطلق عليه المواد الفرومغناطيسية مثل النيكل، والحديد، والغادولينيوم، والكوبالت، وتوجد مواد تأثيراتها مغناطيسية طفيفة ولا يمكن قياس مغناطيسيته باستعمال أجهزة قياس معقدة.

قصة اكتشاف المغناطيس

قصة اكتشاف المغناطيس
قصة اكتشاف المغناطيس

هناك الكثير من الأساطير التي تروي قصصا عن المغناطيس وكيفية الاكتشاف الخاصة به، ولكن الأكثر شيوعا هي لشخص راعي يسمي ماغنيس كان يعمل راعي أغنام في منطقة شمال اليونان تسمي ماغنيسيا وذلك الحدث كان قبل فترة زمنية تقدر بأربع ألاف سنة، حيث علقت مسامير معدنية في الحذاء الخاص به وكان يقف علي صخرة كبيرة ذات اللون الأسود كان يقف عليها، ليطلق عليها فيما بعد اسم ” magnetite”  علي تلك الصخور.

حيث أنه في القرن الأول قبل الميلاد تم احاطة المغناطيس بالكثير من الخرافات الذي كان يعتقد امتلاك القوي السحرية التي لها القدرة علي شفاء المرضي، وأيضا طرد الأرواح الشريرة، والقدرة علي اذابة وجذب السفن المصنوعة من الحديد، وأدرك الانسان أن المغناطيس لا يمكن أن يجذب فقط الأجسام الحديدة ولكن أثناء صنعه يكون علي شكل ابرة ووضعه فوق الماء بأن يكون يشير الي جهة الشمال مما خلق البوصلة البدائية.

المغناطيس بعد الثورة الصناعية

المغناطيس بعد الثورة الصناعية
المغناطيس بعد الثورة الصناعية

بدأ العمل النشط لكافة الأشخاص اللامعين مثل العالم وليام جيلربت بعد قيام الثورة العلمية وذلك في القرن السابع عشر ميلادي تم اتخاذ أول المنهج العلمي الحقيقي لإمكانية دراسة المغناطيسية والكهرباء، وتدوين النتائج التي تمكن التوصل اليها علي نطاق واسع.

حيث أن العلماء أكملوا التجارب في الأساسيات المغناطيسية والكهرباء مع مساعدة العديد من الأدوات مثل جرار ليدن وآلات الكهرباء الساكنة، وجميع ذلك حتي القرن التاسع عشر أثناء اكتشاف هانز كريستان أن التيار الكهربائي بتحريك ابرة البوصلة، مع اتباع تلك السلسلة من جميع التجارب التي قد تؤدي الي بناء أول محرك كهربائي ومغناطيس كهربائي، ثم اخترع العالم مايكل فارادي أول مولد ومحول بدائي بعد عمل العديد من الأبحاث الهامة في مجال المغناطيسية والكهرباء.

العالم وليام جيلبرت

العالم وليام جيلبرت
العالم وليام جيلبرت

ولد العالم الانجليزي وليام جيلبرت عام 1544 ميلادي، ويعد أب الدراسات الكهربائية، وهو باحث رائد المغناطيسية، ومان من أنشط عالم في الدولة البريطانية أثناء عهد اليزابيت الأولي، حيث قام بالعديد من الأبحاث علي الجذب الكهربائي والأجسام المغناطيسية.

حيث توصل العالم وليام جيلبرت بعد عدة سنين من التجارب والأبحاث الي أن الابرة الخاصة بالبوصلة دائما تشير الي جهة الشمال والجنوب، وتنخفض الي الأسفل وذلك بسبب أن الأرض هي عبارة عن شريط مغناطيسي وكان يوجد عدة وجهات نظر حديثة حول بنية الكون، ويعتقد العديد أن الكواكب تحفظ في المدارات بشكل مماثل لأشكال المغناطيسية، ويعد العالم ويليام جيلبرت من أول من استخدم مصطلحات القوة الكهربائية والجذب الكهربائي والأقطاب المغناطيسية.

وفي نهاية مقالنا الجميل لقد حدثنا عن السؤال ما هي قصة اكتشاف المغناطيس، وتطرقنا أيضا الي المغناطيس بعد الثورة الصناعية، وتحدثنا نبذة تعريفية عن العالم وليام جيلبرت، أملين أن تعم الإفادة والاستفادة علي كافة الطلبة في المراحل التعليمية.

Scroll to Top