اسباب الوقوع في جريمة القتل

إن في عالمنا ودنيانا العديد من القضايا التي تواجه الإنسان في شؤونه كلها، والتي قد يلاقي فيها الكثير من الصعوبات والعثرات والمشاكل، فقد يتعرض من رب عمله أو من زميله في العمل بعض التعنيف أو التضيق عليه، مما يجبره على ردة فعل قد تودي إلى التشابك بالأيدي أو باللسان وفي كلتا الحالتين يخسر هذا الشخص زميله او رب عمله، وفي صورة أخرى قد يتحفز هذا الشخص من كثرة غضبه وكرهه لشخص الذي أساء إليه بأن يتهور ويقوم بقتله، والذي سنتحدث عنه في مقالنا.

اسباب الوقوع في جريمة القتل

اسباب الوقوع في جريمة القتل
اسباب الوقوع في جريمة القتل

يوجد عدة أسباب يمكن للشخص أو الفرد أن يقوم بقتل شخص اخر، فمنها الجائز ومنها المحرم والتي تدخله تحت قوله تعالى:” من قتل نفس بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا”، وسنورد لكم بعض الأسباب التي قد تدفع الناس إلى القتل، ومنها:

  • الظروف الاقتصادية التي أدت إلى زيادة نسبة الجريمة.
  • المخدرات التي تصل إلي الأشخاص المدمنين وغيرهم.
  • الأمراض النفسية التي عششت في الأبدان، حيث تعد الأمراض النفسية أخطر من الأمراض العضوية.
  • الدفاع عن النفس حين تعرضها لشخص يريد القضاء عليها.
  • القتل غير العمد، والذي لا يكون للقاتل أي ذنب، مثل الحوادث العرضية وغيرها.
  • القتل من اجل الشرف والدفاع عنه.
  • القتل بسبب ثأر بين العائلات، وتصفية الحقوق.

حيث يوجد العديد من الأسباب التي تدفع الإنسان للقتل، والذي ممكن أن يقوم بها من اجل المتعة والتسلية بسبب مرض في عقله أو في عائلته؛ بسبب تعرضه للكثير من الإهانات من الناس .

حكم الإسلام في القتل

حكم الإسلام في القتل
حكم الإسلام في القتل

يوجد للإسلام الرأي الأمثل في القتل والقتلة، حيث قال في حق القتل العمد أن مرتكبه لابد أن يعاقب بالقتل؛ بسبب ارتكابه جريمة القتل دون وجود أي وجه حق، أو عليه دية إما أن يقبلها أهل المقتول أو يرفضها من اجل القصاص، وأما الوجه الاخر فهو القتل غير العمد، والذي قال في حقه الإسلام ان الشخص المرتكب لهذا القتل لا يوقع عليه عقوبة الإعدام وإنما عليه دية وصيام شهرين متتابعين كفارتا لما فعل؛ وسبب هذا الحكم  هو عدم وجود نية للشخص القاتل بأن يقوم بالقتل.

حالات يجوز فيها القتل

حالات يجوز فيها القتل
حالات يجوز فيها القتل

يوجد بعض الاستثناءات من اجل القيام بالقتل، ولكن في ظل الشريعة الإسلامية حتى لا تحدث فوضى بذريعة ان القتل حلال، وإنما بين الإسلام بعض الحالات التي يكون عقابها الموت وذلك لا تراجع فيه إن ثبتت الأدلة التي تجيز القتل، من هذه الحالات ما يأتي:

  • القاتل عمداً: حيث يجب قتله قصاصاً، إلّا إن عفا عنه أولياء المقتول، أو رضوا بالدّية.
  • المرتدّ: وهو الذي يكفر بعد إسلامه، والدليل قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن بَدّل دينَهُ فاقتُلوه).
  • الزّاني المُحْصَن: وهو مَن ارتكب جريمة الزّنا؛ سواءً كان رجلاً أو امرأةً، وهو متزوج او متزوجة، وجزائهم الرجم حتى الموت.
  • الجاسوس: وهو مَن ينقُل أخبار المسلمين إلى أعدائهم. قاطع الطّريق: وهو المُحارب.

هكذا يكو حديثنا عن القتل وأسبابه واحكامه، فالجدير بالناس أن يتجنبوه وما يقرب إليه من قول وفعل، حيث في ذلك مفسدة للروح والمجتمعات وقبل ذلك لدين، حيث يصبح الشخص القاتل يرى في قتله للأرواح الكثير من المتعة وأن ما يقوم به حلال؛ بسبب عدم وجود الدين في قلبه ولا روح، بل أصبح حيوان يمشي على الأرض.

Scroll to Top