رفض الرسول زواج علي على فاطمة

رفض الرسول زواج علي على فاطمة، يعد هذا السؤال من الأسئلة الدينية والواجب على كل مسلم معرفة إجابته، فقد كثرة الأقاويل حول هذا السؤال، وأثار بعض الأأشخاص الشبهات حول رفض الرسول صلى الله عليه وسلم لزواج علي رضي الله عنه بابنته فاطمة، مع أن الله تعالى قد حلل الزواج بإثتنين وثلاث ورباع، فلماذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم زواج علي بفاطمة، وهذا ما سنبينه لكم في السطور القادمة.

زواج علي بفاطمة

زواج علي بفاطمة
زواج علي بفاطمة

لقد جاء في السنة النبوية: عن المسور بن مخرمة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر وهو يقول: “إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم، ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم. فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها”، إذا في هذا الحديث الشريف نرى أن الرسول رفض زواج علي بإبنته فاطمة، وسنعرف الأسباب الصحيحة لذلك في التالي:

رفض الرسول زواج علي على فاطمة

رفض الرسول زواج علي على فاطمة
رفض الرسول زواج علي على فاطمة

مما ذكر نستنتج سبب رفض الرسول لزواج علي بابنته فاطمة رض الله عنهما فيما يلي:

  • يرجع السبب الرئيسي لرفض الرسول صلى الله عليه وسلم زواج علي بفاطمة رضي الله عنهما هو أنه لا يريد أن تجتمع فاطمة في بيت واحد مع بنت أبي جهل وذلك خوفاً من أن تفسد بنت أبي جهل فاطمة على دينها.
  • وفسر العلماء سبب آخر وهو أن قصة فاطمة خاصة لأنها بنت النبي صلى الله عليهه وسلم، وقد جاء في السنة الشريفة أيضاً عندما رغب علي رضي الله عنه بالزواج بفاطمة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ما تجتمع بنتي وبنت أبي جهل، إنه يَرِيبُنِي مَا يُرِيبُهَا، وإنها بُضعة منيهذا شيء خاص بفاطمة رضي الله عنها).
  • وكذلك نشير إلا أن الرسول لم يمنع تعدد الزوجات حيث قال: (لست أحرم حلالاً ولا أحل حراماً ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكاناً واحداً أبدا).
Scroll to Top