الممنوع من الصرف هو اسم لا يدخله التنوين، إن الحركات الإعرابية في اللغة العربية على النحو التالي: يُرفع بالضمة، ويُنصب بالفتحة، ويُجر بالكسرة، لكن هناك بعض الحالات الممنوعة من الصرف ويُطلق على الأسماء التي لا تُنون وتُجر بالفتحة عِوضاً عن الكسرة الأسماء الممنوعة من الصرف، وقد تُمنع الأسماء من الصرف في عدد من الحالات لأسباب مختلفة منها ما هو ممنوع من الصرف لعلة واحدة، ومنها ما هو ممنوع من الصرف لعلتين، في سياق دراسة الممنوع من الصرف ضمن النحو من فروع اللغة العربية يطرح كتاب الطالب سؤال الممنوع من الصرف هو اسم لا يدخله التنوين، وذلك من مبحث اللغة العربية المقرر للفصل الدراسي الثاني.
محتويات
هل الممنوع من الصرف هو اسم لا يدخله التنوين
- الممنوع من الصرف هو اسم لا يدخله التنوين ويُجر بالفتحة بدلاً من الكسرة.
هناك عدد من الأسماء في اللغة العربية التي مُنعت من الصرف وهي على النحو التالي:
- أعلام: حيث يُمنع العلم من الصرف في بعض الحالات وهي: إذا كان اسم علم أعجمي مثل: يوسف،إبراهيم، وإذا كان اسم علم مؤنث تأنيث لفظي مثل: آمنة، مريم، حمزة، وإذا كان اسم علم ينتهي بألف ونون مثل: عثمان، مروان، سلمان، وإذا كان الاسم مركب تركيباً مزجياً مثل: حضرموت، بعلبك، وإذا كان الاسم على وزن الفعل مثل: يزيد، أحمد، أكرم، أشرف، وإذا كان الاسم العدل مثل: عمر، مصر، رجل.
- صفات: تمنع الصفات من الصرف في عدد من الحالات نذكر منها: إذا كانت على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء مثل: أبيض بيضاء، أخضر خضراء، أزرق زرقاء، وإذا كانت الصفة على وزن فعلان الذي مؤنثه فعلى مثل: غضبان عضبى، عطشان عطشى، وإذا كانت الصفة على وزن فُعل أو فعال أو مفعل مثل: أخر، ثلاث، مريع.
- ما ختم بألف تأنيث في الحالات التالية: إذا كان آخره ألف تأنيث مقصورة مثل: بشرى، وإذا كان آخره ألف تأنيث ممدودة مثل: أدباء، شعراء.
- صيغة منتهى الجموع: إذا كان الاسم بصيغة الجمع وبعد ألف الجمع يأتي حرفان أو ثلاثة أوسطهما ساكن، وتكون صيغة منتهى الجموع على وزن مفاعل أو مفاعيل مثل: دراهم، دنانير.
وبهذا نكون قد أوضحنا الممنوع من الصرف هو اسم لا يدخله التنوين، وبعض الحالات التي يمنع فيها الاسم من الصرف.