غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته

غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته، يعتبر السؤال من الأسئلة الدينية التي يجب على كافة الطلبة التعرف على إجاباتها الصحيحة، ويتحدث السؤال المطروح من قبل الطلبة عن السيدة خديجة  وهي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد تزوجها النبي وعمره 25 عاماً، ولقد شهدت مع الرسول فترة نزول الوحي عليه، فقد ساندته ووقفت معه طوال فترة حياتها، وهي أول من آمن به بعد البعثة النبوية، ولقد أنجبت له جميع أولاده مع عدا ابراهيم، وتوفيت السيدة خديجة في السنة الـ3 قبل الهجرة، وفي المقال سنتعرف على غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته.

تجارة السيدة خديجة

تجارة السيدة خديجة
تجارة السيدة خديجة

ورثت السيدة خديجة رضي الله عنها مال وتجارة من أبيها ولقد استثمرته في التجارة وكان يشاركها بعض الرجال من مكة، وكان تختارهم من بين أفضل الرجال وتسلمهم تجارتها لكي يحفظوها ويحفظوا مالها من الضياع، وفي يوم سمعت السيدة خديجة أهل مكة يتحدثون عن أمان شخص اسمه محمد صلى الله عليه وسلم، فذهبت إليه وعرضت عليه أن يعمل معها في التجارة، وأن يستلم تجارتها ويحافظ عليها، ولقد استشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم عمها أبو طالب ثم وافق عرض السيدة خديجة، وبدأ بالعمل عندها حيث خرج بتجارتها مع القوافل المرتحلة إلى بلاد الشام، فتتضاعفت تجارتها وربحت أكثر مما كانت في السابق، وكان للسيدة خديجة صبي يرافق النبي عليه الصلاة والسلام، ولقد سألته عن سبب الربح الكبير في التجارة فيجيب عليها بسبب أمانة الرسول وصدق في عملية البيع والشراء والبركة التي تحل بوجوده.

غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته

غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته
غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته

كان لدى السيدة خديجة غلام يرافق النبي في تجارته إلى بلاد الشام، واسم الغلام هو:

الإجابة الصحيحة هي:

  • ميسرة.
  • لقد كان الغلام ميسرة يعمل عند السيدة خديجة، وهو من كان يرافق النبي عليه الصلاة والسلام قبل البعثة في تجارته إلى بلاد الشام، ولقد شهد ميسرة على بعض الدلائل النبوية لرسول صلى الله عليه وسلم.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقال غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته، والذي كان اسمه ميسرة.

Scroll to Top