شرع الله الزواج ورغب فيه لحكم عديدة بالنسبه للفرد، يعتبر الزواج من النعم التي أنعمها الله على الإنسان، وهو من آيات الله تعالى التي تدل على عظمته وقدرته وحكمته في مشروعية الزواج، ولقد ميز الله تعالى الزواج بأن جعل لها مكانة عالية، حيث يصون الإنسان نفسه به، ويشعر بالسكينة والاستقرار النفسي سواء الأفراد أو المجتمعات، ويعتبر الزواج من الأمور التي تعم بالخير على البشرية، وتبنى العلاقة الزوجية على أحكام وواجبات وحقوق،وذلك لكي تستمر وتنجح وتؤدي إلى طريق السعادة والطمأنينة، وفي مقالنا سنتعرف على ما الحكمة من مشروعية الزواج بالنسبة للفرد.
محتويات
الزواج
قال تعالى في كتابه العزيز: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، إذا يعتبر الزواج آية من آيات ونعم الله تعالى على البشرية، حيث يحقق الإنسان منه الاستقلالية، والتخلص من حب الذات والأنانية من خلال تقديم التنازلات من كلا الزوجين من اجل تحقيق الاستقرار الأسري، كذلك يعمل الزواج على تحصين النفس وتحقيق العفة، وفي الزواج يتم التعاون على البر والتقوى، وتقل توترات الإنسان ومخاوفه حول تكوين أسرة وتحقيق الاستقرار من خلالها.
شرع الله الزواج ورغب فيه لحكم عديدة بالنسبه للفرد
لقد شرع الله ورغب فيه لحكم عديدة بالنسبة للأفراد وهي في التالي:
- يحفظ الزواج الزوجين من الوقوع في الحرام، ويعف نفوسهم ويحصنها، ويبعدها عن جريمة الزنا.
- يحافظ الزواج على بقاء النسل الإنساني، والذي يعتمد عليه في عمارة الأرض والمحافظة على النوع الإنساني في كافة المعمورة.
- يحفظ الزواج النسب، حيث من خلاله تقوى العلاقات الأسرية ويحصل تقارب بين العديد من الأشخاص والقبائل المختلفة.
- يحقق الزواج تأسيس أسرة مكونة من الزوجين والأطفال، ويبيح للزوجين الاستمتاع ببغضهما من خلال العشرة الزوجية.
- يوفر الراحة والسكينة بين الزوجين، والتعاون على البر والتقوى في سائر الأمور الحياتية الزوجية بعيداً عن حب الذات والأنانية.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام هذه الفقرة، والتي تضمنت الحديث عن شرع الله الزواج ورغب فيه لحكم عديدة بالنسبه للفرد والتي تم توضيحها أعلاه، على أمل اللقاء بكم في أسئلة وأجوبة أخرى.