من أهم معالم وطني الأثرية، تضم المملكة العربية السعودية على أراضيها الكثير من المباني التراثية التي تحمل فيها رائحة التاريخ وبصمة العصور المتعاقبة التي مرت بها، ولا سيّما المرحلة التي جاءت بعد البعثة النبوية وانتشار دين الإسلام، وما تلاها من تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وما زادها أهمية الحركة العمرانية الواسعة التي شهدتها المملكة منذ اكتشاف النفط في أراضيها، فقد ساعدت الطفرة النفطية في نشاط المقاولات والعمران التي شكلت رافداََ أساسياً من روافد الاقتصاد السعودي، لذا وجب علينا تسليط الضوء على أهم الآثار التاريخية في السعودية باعتبارها دليلاً راسخاً على أشكال العمران والتطور العمراني على مر العصور، لنذكر لكم من أهم معالم وطني الأثرية.
محتويات
من أهم معالم وطني الأثرية
هناك الكثير من معالم وطني الأثرية التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا لتكون شاهدة على التاريخ والعصور والحقب الزمنية التي مرت بها المملكة العربية السعودية، ومن أهم معالم وطني الأثرية ما يلي:
- مدائن شُعيب: الواقعة في شمال غرب المملكة العربية السعودية تحديداً في منطقة تبوك، وقد كانت سابقاً عبارة عن أراضي زراعية حتى عام 550 ميلادي حيث تعرضت للتصحر، وهذا أدى إلى نزوح سكّانها من العرب الأنباط إلى الشمال باتجاه البحر الأبيض المتوسط، وما تزال مدائن شعيب قائمة حتى اليوم لتشهد على حضارة الأنباط بما تضم من الكهوف التي تم نحتها في الجبال بطريقة هندسية بارعة فريدة من نوعها.
- مدائن صالح: وهي عبارة عن مدائن حجرية تقع على الطريق الواصل بين الجزيرة العربية وبلاد الرافدين وبلاد الشام، وتعود تسميتها إلى النبي صالح وقوم ثمود حيث عُرفت بالقرآن الكريم باسم الحجر لكونها منحوتة من الصخور والجبال.
- مدينة العُلا: حيث تقع إلى الشمال من المدينة المنورة بحوالي ثلاثمئة كيلو متر، وجاءت هذه التسمية نسبة إلى نخلتين طويلتين تُطلان على عيني ماء تقعان في منطقة متوسطة بين جبلين.
- النقوش التاريخية في حائل: ويرجع تاريخ هذه النقوش الأثرية إلى مايزيد عن عشرة آلاف عام قبل الميلاد، حيث تضمنت نقوش ورموز فريدة حيث تم إدراجها في قائمة التراث العالمي من قِبل اليونسكو.
هناك الكثير من المعالم الأثرية والآثار العمرانية التي مازالت قائمة في المملكة العربية السعودية والشاهدة على تاريخها العريق، من أهم معالم وطني الأثرية : قرية ذي عين، قرية المصمك، وقرية الفاو، وقلعة تبوك.