قصة تهاني خياط بالتفصيل، كونها من القصص التي اثارت الجدل الكبير في المملكة العربية السعودية، أعادت حالات الوفيات التي سببتها الأخطاء الطبية للطليعة من جديد، فصاحب هذه القصة هو عماد عصمت ورقنجي، وهو سعودي الجنسية يسكن في مكة المكرمة، وقد تحدث عماد ورقنجي بحسرة كبيرة عن قصة زوجته تهاني خياط، التي تسبب خطأ طبي بموتها، وسببت قصة تهاني خياط غضباً شديداً في المملكة العربية السعودية، كما تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصتها معبرين عن حسرتهم لانتهاء حياة شابة في الثلاثينات من عمرها نتيجة لإهمال طبي، والمؤلم في الأمر ان تهاني خياط توفيت وهي تلد ابنها السادس، ولها خمس أطفال انقلبت حياتهم راساً على عقب بعد موت امهم، ففي يوم وليلة تنقلب حياة اسرة كانت تنعم بالسعادة لتتحول حياتهم لكابوس بفقد الام التي تتولى مسؤولية خمسة أطفال، وجاء الطفل السادس وانتهت معه حياة امه، ومن خلال مقالنا سنتعرف على قصة تهاني خياط بالتفصيل.
محتويات
قصة تهاني خياط
قال زوج تهاني خياط وهو الشاهد على هذه الحادثة المريرة التي أودت بحياة زوجته وام اطفاله الخمسة انه في الصباح من يوم السبت الموافق 24/6/1437هـ، توجه هو وزوجته للمستشفى حتى يتابع حالتها نظراً لكونها قد قطعت عشر ايام في الشهر التاسع، وكانت هذه المراجعة مراجعة دورية للاطمئنان على حالتها وحالة الجنين، وقامت الدكتورة في المستشفى بالكشف عنها، ووجدت ان رحمها مفتوح ثلاثة سم، وقد نزل منه قطرات من ماء الرحم، كما اخبرت الدكتورة تهاني خياط ان الولادة اقتربت جداً، فقالت لها تهاني خياط ان هذا الامر كان يحدث معها في الولادات السابقة، ولكن كانت تؤجل الولادة حتى يكون الرحم مهيا لها، وهذا الامر كان عندما يفتح 6 سم او 7 سم، وهكذا اعتادت تهاني خياط في كافة ولاداتها في المستشفيات الحكومية، حيث كانوا يعطونها المسكنات، وتعود مرة أخرى للمستشفى بعد ان تكون قد قاربت على نهاية الشهر التاسع من حملها، ولكن الدكتورة لم تستجب لما قالته تهاني خياط، ورفضت ان تخرج من المستشفى وتعود مرة أخرى، كما انها قامت بإدخالها غرفة العمليات في الساعة التاسعة وربع، واستمرت تهاني خياط متواجدة في غرفة العمليات منذ هذا الوقت وحتى الساعة الرابعة عصراً، ولم تكن قد ولدت على الرغم من المدة الكبيرة التي قضتها في غرفة العمليات، وقامت الدكتورة بحقن تهاني خياط بإبر طلق صناعي، وفتح حينها الرحم خمسة سنتمتر، ولكن هذا الامر لم يفيد ابدا، لذلك لجأت الدكتورة ليدها لتلد تهاني خياط، وكانت قد نزفت بشكل كبير جداً، وتعذبت في ولادتها عذاباً لم تذق مراراته في ولاداتها الخمسة السابقة، وأضاف زوج تهاني خياط انهم انتظروا حتى الساعة السادسة مساءً ان يروها هي والطفل الجديد، ولكن لم يكن الزوج مطمئناً ابدا نظراً لتأخر خروجها، فقال عماد انه توجه ليسال عن سبب التأخير في خروج زوجته وطفله الجديد، وقالوا له حينها ان زوجته حالتها خطيرة جداً، ولديها قصور شديد في التنفس، وهبط ضغطها بشكل كبير، وكانت الدكتورة تعطيها الاكسجين دون فائدة، وقالت له الدكتورة ان هناك احتمال ان تجمع دموي موجود في الرحم، الامر الذي جعلهم يستدعون دكتورة أخرى، وأكدت الدكتورة انه لا يوجد تجمع دموي في الرحم، وقال الزوج انه استدعى الدكتورة مرة أخرى، وكنت مفزوعة وخائفة جداً، وأكدت له انه لا يوجد دم متجمع في الرحم، وان هذا الامر طبيعي، وتوجه الزوج لصلاة العشاء، وقاموا بالاتصال به ليخبروه ان زوجته دخلت في غيبوبة، وقاموا بنقلها لإجراء عملية جديدة لها، ومنعوا الزوج من الدخول، وكانت الغرفة التي أدخلت فيها الزوجة غير مجهزة طبياً، والمفزع في الامر ان زوجته كانت عارية، ولم يغطوها، كما ان الدكاترة الذين يعملون لها العملية لم يكونوا يرتدوا كمامات طبية، أو مجهزين للعملية، كما ان زوجته لم يكن في يدها اي ابر مغذية او اكسجين، ولم يكن الاطباء يفعلون شيئاً سوى الضغط على بطنها، وخرج احد الاطباء، وطلب منه الزوج ان يطمئنه على حالة زوجته، ولكنه اخبره انها تحتاج لنقل دم، وبعد ان جلبوا وحدات الدم اخبروه ان زوجته بحالة جيدة، وبعد ساعة من حدوث هذا الامر بدؤوا يخرجون واحداً تلو الاخر، واغلقوا الباب عليها وقالوا ان الحالة حرجة، فثار غضب الزوج وكسر الباب، ليصدم بزوجته المتوفاة والملقاة على الارض، وكانت مغطاة، واختبأ الاطباء في غرفة واغلقوا الباب عليهم، كما ان زوجته كان جسدها بارد جداً، وهذا يعني انها ماتت قبل ساعتين أو اكثر، وطالب الزوج ان يقوموا بمحاكمة الاطباء الذي نتيجة لإهمالهم الطبي توفيت زوجته، وتركت خلفها اسرة من ستة أطفال.
من هي تهاني خياط ويكيبيديا
تهاني خياط مواطنة سعودية تقيم في مكة المكرمة، ولم تكن تبلغ سوى ثمانية وثلاثين عاماً حين توفيت نتيجة لخطأ طبي في عام 2016م، وهي ام لخمسة أطفال، والطفل الذي انجبته وتوفيت هو الطفل السادس لها، قصة تهاني خياط عادت من جديد بعد ان حكمت الهيئة الشرعية على طاقم طبي بدفع الدية الشرعية، والتي تقدر بمئة وخمسين الف ريال سعودي، كما تم سحب رخصة المهنة من هؤلاء الاطباء، الذين تسببوا نتيجة اهمالهم الطبي بوفاة تهاني خياط، وتم تقسيم الدية الشرعية بين الطبيبة الأساسية التي قامت بعملية الولادة للمواطنة تهاني خياط، وبين الطبيبة المناوبة، وكل منهما سيدفع عشرين الف ريال لعائلة المواطنة تهاني خياط.
يبحث الكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية عن قصة تهاني خياط بالتفصيل، وخاصة بعد ان ظهرت للطليعة من جديد، لتذكر الناس جميعاً بالأخطاء الطبية واثرها الشديد، فقد اودى الخطأ الطبي الذي قام به طاقم الاطباء في المستشفى الخاص الذي استقبل المواطنة تهاني خياط بموتها، وتركها لعائلة من ستة أطفال يحتاجون لها، فقد انقلبت حياة هؤلاء الأطفال نتيجة للخطأ الطبي الذي اودى بحياة امهم.