ان الرفق لايكون في شيء الا زانه شرح، السنه النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي، و تشتمل السنه النبوية على الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة التي تحاكي المواقف المختلفة التي يمر بها الانسان، فقد وضح النبي صلى الله عليه وسلم للناس الاحكام الشرعية المختلفة من خلال ذكرها و تفصيلها في السنه النبوية، و يجد الانسان كل ما يحتاجة في حياته من أحكام شرعية موضح و مفصل في القران الكريم و السنه النبوية، وتعتبر هذه الاحكام صالحه لكل زمان و مكان، و الان سوف نتعرف على شرح الحديث التالي ان الرفق لايكون في شيء الا زانه.
محتويات
ان الرفق لايكون في شيء الا زانه شرح
يجب أن يتحلى المسلم بالعديد من السمات التي تجعله محبوبا بين الناس، و من أهم سمات الانسان المسلم، الصدق و الأمانه، و الرفق، و العفو، و التسامح، و غيرهم، و هناك العديد من الاحاديث التي تؤكد على هذه السمات، و من هذه الاحاديث حديث السيدة عائشة رضي الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم “إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه”، فقد جاء هذا الحديث لتأكيد على ضرورة التزام الانسان بالتعامل بالرفق في جميع مناحي الحياة، و في جميع معاملاته، سواء مع أهله، أو اخوانه، او أصدقائه، فان الله تعالى رفيق يحب الرفق، و يدعو اليه.
شرح حديث ان الرفق لايكون في شيء الا زانه
حديث إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه، من الاحاديث التي تؤكد على ضرورة الرفق، و التعامل مع الناس باللين و الرحمه، و يقصد بهذا الحديث ان الرفق اذ كان في شيء يزينه و يجمله، و الرفق هو سبب كل خير، و اذا نزع الرفق من شيء فقد عيب هذا الشيء وفسد، لذلك لابد من الالتزام بالرفق في جميع معاملاتنا مع الناس.