صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا

صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا، تعتبر السنة النبوية هي مصدر من مصادر التشريع الإسلامي، حيث تُعرف السنة النبوية بأنها هي كل ما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو سيرةٍ، أو صفة خَلقية أو خُلقية، والسنة النبوية هي من أوضح السير بين أنبياء الله عز وجل، حيث تم تناقلها بين الأجيال بطرق صحيحة وواضحة، واحتوت السنة النبوية على الكثير من التفاصيل الهامة عن حياة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، كما وأنها جاءت مفسرة للكثير من الأحكام الشرعية في القرآن الكريم، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي جاءت مفسرة لأحكام شرعية، ومن ضمن هذه الأحاديث حديث صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن حديث صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ بشكل تفصيلي.

صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا

صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا
صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا

احتوت السنة النيوية الشريفة على الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث أن السنة النبوية جاءت مفسرة ومفصلة للأحكام الشرعية والتي قد جاءت في القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة تحمل الكثير من المعاني الدينية الهامة، والتي يبنغي على المسلمين التعرف عليها، لما لها من أهمية كبيرة جداً في الدين الإسلامي، وللتعرف على تعاليم وأحكام الشريعة الإسلامية، ومن ضمن هذه الأحاديث عن عمران بن حُصين رضي الله عنهما قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ))، ونفسر لكم فيما يأتي معاني كلمات هذا الحديث النبوي الشريف:

  • (فإن لم تستطع): لم تستطع الصلاة قائمًا.
  • (فقاعدًا): فصلِّ قاعدًا.
  • (فإن لم تستطع): لم تقدر أن تُصلِّي قاعدًا.
  • (فعلى جنب): فصلِّ حال كونك مضطجعًا على جنبك.

من لم يستطع الصلاة قائما

من لم يستطع الصلاة قائما
من لم يستطع الصلاة قائما

فرض الله عز وجل على عباده المسلمين الصلاة، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، ومن شروط الصلاة أن يقوم المسلم بتأديتها وهو قائم، ولكن هناك بعض الحالات التي تجعل المسلم غير قادراً على أداء الصلاة وهو قائم، ومن ضمنها المرض، ومن الجدير بالذكر أن علماء المسلمين قد أجمعوا على أن صلاة المريض سواء كان رجلاً أو إمرأة فإن لم يستطع القيام فيجوز له الصلاة جالساً، وإن عجز المسلم عن الصلاة وهو جالساً فيجوز له أن يصلي على جنبه مستقبل القبلة بوجهه، ويُستحب أن يكون على الجهة اليمنى، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب.

Scroll to Top