من شروط الرقية الشرعية، إن الرقية الشرقية هي من هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي قد فعلها عليه الصلاة والسلام، ومن بعده صحابته عليهم الصلاة والسلام، حيث أن الرقية الشرعية هي التوجه لله عز وجل واللجوء إليه، وذلك بأسمائه وصفاته الحسنى، وذلك دون أن يكون هناك شريك أو وسيط لله، والكثير من الأفراد يلجأوا إلى الرقية الشرعية، وذلك طلباً للشفاء من بعض الأمراض، أو تستخدم من أجل الوقاية من الحسد، وهو من الأمور التي قد أكد عليها القرآن الكريم، والرقية في اللغة هي الاستعاذة من كل ما يؤذي الفرد، وخلال هذا الحديث نود أن نتطرق لسؤل تعليمي هام، حيث كان السؤال هو من شروط الرقية الشرعية، وسنتعرف على الإجابة فيما يأتي.
محتويات
حكم الرُّقية الشرعية
إن الرقية الشرعية هي كما ذكرنا في بداية المقال من هدي نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تعتبر من الأمور الجائزة في الشريعة الإسلامية، ولكن يُشترط أن تكون بالقرآن أو بالسُّنة أو بأسماء الله الحسنى وصفاته، ويتجنب المسلم أن يكون هناك شريك مع الله عز وجل في طلب العون، واللجوء إلى الله عز وجل وحده لا شريك له، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (لا بأس بالرُّقى ما لم تكن شِركاً).
من شروط الرقية الشرعية
الرقية الشرعية تعني في الشرع الإسلامي أنها اللجوء إلى الله عز وجل بقلب صادق، والذي يكون على يقين بأن الله عز وجل هو الشافي المعافي، وأن الله عز وجل القادر على فعل كل شيء، وهو المدبر لكافة أمور وشؤون هذا الكون، ويتوجب التنويه هنا إلى ان هناك بعض من شروط الرقية الشرعية، والتي سنتعرف عليها في سياق هذه الفقرة.
من شروط الرقية الشرعية أن تكون بقراءة آيات القرآن الكريم، وما صح من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أذكار وأدعية، وكما أنه على المسلم الاتخاذ بأسباب الشفاء الأخرى من أطباء وأدوية.