ثمرة الحياء في الدنيا، من أهم الصفات التي أتصف بها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هي صفة الحياء، فهي صفة مميزة للانبياء وللصالحين، حيث ان الدين الاسلامي حضنا على التحلي بالاخلاق الحميدة التي من أبرزها خلق الحياء، وإن اولى الخلق للاتصاف بالحياء بشكل عام هم النساء، ولكنها ليست قصراً على النساء فالحياء صفة اتصف بها النبي عليه الصلاة والسلام مع الله عز وجل ومع صحابته، والحياء هو صفة يتم اكتسابها اما عبر الولادة او من خلال معرفة العبد بربه سبحانه وتعالى والاستشعار بقرب الله عز وجل منه ومراقبته له في كافة أعماله، وهنا يتوجب علينا إدراك عظمة هذا الموقف وأهميته، فالحياء هنا مطلوب عبر اجتناب الاعمال اسيئة والقيام بعمل العبادات والاعمال الصالحة ارضاءاً لله عز وجل، وهنا سنتعرف واياكم على ثمرة الحياء في الدنيا.
محتويات
ثمرة الحياء في الدنيا
للحياء العديد من الفوائد التي سيجنيها العبد في الدار الاخرة وكذلك في الحياة الدنيا، ولعل من ثمرة الحياء في الدنيا ما يلي :
- الخير يأتي من الحياء الذي يتصف به المسلم
- الحياء ينأى بالمسلم عن ارتكاب المعاصي ويحثه على فعل الخيرات.
- في الحياء ترك لكل قبيح ومنكر.
- يتحلى الشخص ذو الحياء بمكارم الاخلاق والصفات الحميدة.
- يدفع الحياء المؤمن الى محبة الله عز وجل والتقرب اليه بالقول والعمل.
- كلما زاد الحياء زاد المسلم من أداء الطاعات.
- في الحياء راحة نفسية وسكينة وتواضع للمسلم.
- من خلال الحياء يصون المسلم عرضه وشرفه.
- الحياء يدفع المسلم الى نبذ المعاصي والمنكرات وتركها.
- يزرع الحياء في قلوب المؤمنين المحبة والاحترام لبعضهم البعض.
- الشخص ذو الحياء هو قدوة حسنة يقتدي به الناس جميعاً.
- الحياء يدفع الشخص الى صحوة الضمير وإتقان العمل على اكمل وجه.
- يدفعنا الحياء الى ادراك نعم الله عز وجل علينا وفضله.
- يفشي الحياء التسامح والود بين المسلمون.
- يؤدي الحياء الى حفظ الله تعالى لك وستره.
- كلما زاد الحياء زاد ايمان المسلم.
يعرف الحياء على انه قيام الشخص بالامتناع عن كل ما يعاب فعله وتركه، حيث انه يخشى العواقب المترتبة على فعل هه الامور واللوم الذي سيطاله والذم، ومن الجدير بالذكر هنا بأن الحياء هو شعبة من شعب الايمان، وحول الحياء تدار الكثير من الاحكام الاسلامية.