الكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنه هو عدم قبول، هناك الكثير من الصفات التي يتصف بها الأفراد، والتي قد نهى عنها الدين الإسلامي، وذلك لما لها الأثر السلبي على الفرد والمجتمع، وكان من أبزر تلك الصفات هي الكبر، حيث ان هناك الكثير من الأفراد الذين يتصفون بالكبر، حيث ان هؤلاء الأفراد دائماً يشعرون أنهم على حق، وهم أفضل من غيرهم، وهم أفراد لا يحبون قبول النصيحة، ولا يتقبوا آراء الأخرين بسهولة، كما أن الكبر يعتبر من الصفات السيئة التي تدفع بصاحبها بالتسلط على الآخرين، وهو من الأمور التي نهى عنها الشرع الإسلامي، حيث أنه لا فرق بين أعجمي ولا عربي إلا بالتقوى والعمل الصالح، ويتوجب التنويه هنا إلى أنه هناك أنواع من الكبر، وسوف نتعرف على الكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنه هو عدم قبول، وذلك في سطور الفقرة الآتية.
محتويات
الكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنه هو عدم قبول
إن الله عز وجل قد نهى عن الكبر في الكثير من آيات القرآن الكريم، وقد جاء نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مؤكد على ذلك، ونهى عن الكبر في الأحاديث النبوية الشريفة، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر)، ومن ضمن الحديث نجد أن هناك أنواع من الكبر وفي نوع من تلك الأنواع الذي لا يُمكن لصاحبه أن يدخل الجنة، وهذا الكبر هو من الامور المحرمة في الشرع الإسلامي، والتي قد أعد الله عز وجل لصاحبه العذاب الشديد في يوم القيامة، بينما الكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنه هو عدم قبول، فهو:
- والإجابة الصحيحة هي الكبر الذي لا يدخل صاحبه الجنه هو عدم قبول الإسلام.
حيث ان تكبر الإنسان على الله عز وجل هو من الأمور المحرمة في الشرع الإسلامي، والتي تؤدي إلى كفر الإنسان بالله عز وجل، والحيود عن عبادته عز وجل، وهذا الأمر يؤدي إلى دخول صاحبه في نار جهنم، ولن يدخل الجنة أبداً، وأيضاً التكبر على أنبياء الله ورسله من الأمور التي تؤدي إلى الكفر، والتي تؤدي بصاحبه للدخول إلى نار جهنم وبئس المصير، والدليل على ذلك قوله سبحانه وتعالى: (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).