العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته. دلل على ذلك من القرآن

العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته. دلل على ذلك من القرآن، يعتبر العدل من الألفاظ والمصطلحات التي هي ضد الظلم والجور، ويمكن تعريفها في الدين الإسلامي على أنها عبارة عن السعي نحو إعطاء كل ذي فردٍ حقه دون أن يتم الإنقاص في هذا الحق أو الزيادة فيه على حساب حق فرد آخر، كما أنه يسعى لتحقيق عملية التوازن بين طرفين أو عدة أطراف بينهما نزاع مثلاً، لذا وردت الكثير من الآيات القرآنية التي تحث العبد على عدم الظلم مهما كان الفرد الذي أمامه، وبهذا سوف نعرض لكم في هذا المقال الإجابة على السؤال الذي تم طرحه في السطور الأولى والذي ينص على العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته. دلل على ذلك من القرآن ؟

العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته. دلل على ذلك من القرآن الكريم

العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته. دلل على ذلك من القرآن الكريم
العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته. دلل على ذلك من القرآن الكريم

يمكن القرآن الكريم هو عبارة عن كلام الله سبحانه وتعالى المعجز المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي جبريل عليه السلام، المتعبد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر والمكتوب في اللوح المحفوظ، والذي يبدأ بسورة الفاتحة والذي تم اختتامه بسورة الناس، أما العدل فقد تم تعريفه من قبل علماء الدين الإسلامي على أنه عبارة عن السعي نحو إعطاء كل ذي فردٍ حقه دون أن يتم الإنقاص في هذا الحق أو الزيادة فيه على حساب حق فرد آخر، كما أنه يسعى لتحقيق عملية التوازن بين طرفين أو عدة أطراف بينهما نزاع مثلاً، وبالتأكيد ورد في القرآن الكريم الكثير من المواضع التي تتحدث عن العدل وتحث المسلمين على عدم الظلم مهما بلغ جبروته وقوته، ومهما كان دين الفرد الذين أمامه سواء معتنق للديانة الإسلامية أو معتنق للديانة المسيحية أو معتنق للديانة اليهودية، وبهذا سوف نجيب على السطور التعليمي الدين المطروح وهو ما يلي :

  • العدل في التعامل يكون مع جميع الناس، مسلمهم وكافرهم، فلا يجوز ظلم إنسان من أجل كفره أو معصيته. دلل على ذلك من القرآن الكريم :

قوله تعالى :”يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ”.

قوله تعالى :”لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”.

Scroll to Top