لماذا سمي الادغام الصغير بهذا الاسم وهو من أحكام علم التجويد والذي يُشير إلى كلمات القرآن الكريم ومن خلاله يتم إعطاء الحرف حقه ومستحقه، والله تعالى أنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى جبريل عليه السلام، على الكيفية التي هو عليها من التحرير والتجويد، ولقد علمه جبريل إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ثم علمه الرسول إلى الصحابة، والذي انتقل إلى التابعون جيلاً بعد جيل حتى وصل إلينا بالكيفية التي نزله الله بها، ولعلم التجويد الكثير من الفوائد والغايات منها حُسن الأداء وجودة التلاوة، وصون اللسان عن اللحن في كلام الله عزوجل، وفي هذا المقال سنتعرف على إحدى أنواع علم التجويد وهو الادغام الصغير من خلال حل سؤال لماذا سمي الادغام الصغير بهذا الاسم.
محتويات
لماذا سمي الادغام الصغير بهذا الاسم؟
لماذا سمي الادغام الصغير بهذا الاسم؟
- سمي إدغاما لأن الميم الساكنة دخلت في الميم المتحركة تماماً، وسمي صغيراً لأن الحرف الأول ساكن والثاني متحرك .
الإدغام الصغير
الإدغام الصغير هو أن يكون الحرف الأول ساكناً والثاني متحركاً، أما أسباب الإدغام فهي:
- التماثل: وهو اتحاد الحرفين المدغمين رسماً ومخرجاً وصفة.
- التجانس: وهو اتفاق الحرفين المدغمين مخرجاً واختلافهما صفة أو العكس.
التقارب: وهو تقارب الحرفين المدغمين مخرجاً، أو صفة، أو معاً.
ملاحظة: انطلاقاً من هذه الأسباب يمكن أن نقسم الإدغام إلى ثلاثة أنواع جديدة مع النوعين السابق ذكرهما وهي:
- إدغام المتماثلين: وهو إدغام حرفين متماثلين، الأول منهما ساكن والثاني متحرك، مثل: ( اذهب بكتابي، يدرككم، قد دخلوا، يكرههن).
- إدغام المتجانسين: وهو إدغام حرفين متجانسين الأول ساكن، والثاني متحرك، وذلك في المواضع التالية:
- حرف التاء يدغم في : الدال، والطاء، نحو: (أثقلت دعوا)، (همت طائفتان) ويظهر عند بقية الأحرف.
- حرف الدال يدغم في: التاء، نحو: (لقد انقطع)، (لقد ضربنا)، (لقد ظلمك)، (فقد ضل)، ويظهر عند بقية الحروف.
- حرف الذال يدغم في: الظاء.
إلى هنا نكون وصلنا ختام مقالنا والذي من خلاله تعرفنا على لماذا سمي الادغام الصغير بهذا الاسم، على أمل اللقاء بكم في أسئلة وأجوبة أخرى، دمتم في حفظ الله ورعايته.