لماذا شعر الطير فلاب بأنه مقلوب وسط حشد الخفافيش، من ضمن الأسئلة التي تناولتها قصة ستيلا لونا، وهي القصة التي تهدف لتعليم الاطفال الكثير من المعاني المهمة، والتي تتلخص في احترام التشابه والاختلاف بين بعضنا، حيث ان ستيلا لونا هي خفاش صغير ضاع من امه اثناء هجوم بومة متوحشة عليهم، وهذا أدى لاستقرار ستيلا لونا في عش طيور لا تنتمي للخفافيش، وعاشت ستيلا لونا بينهم، وتعلمت منهم الكثير من العادات التي تختلف كلياً عن عادات الخفافيش، كما ان ستيلا لونا نسيت كل العادات التي تقوم بها الخفافيش، واكتسبت عادات جديدة من الطيور التي عاشت معهم، ومرت الأيام وتوالت الاحداث وكانت ستيلا لونا قد اعتادت القيام بكل ما تقوم به الطيور، حتى عادت ستيلا لونا لامها، لتواجه مجموعة من الصراعات الجديدة، والتي سنتعرف عليها من خلال اجابتنا عن لماذا شعر الطير فلاب بأنه مقلوب وسط حشد الخفافيش.
محتويات
لماذا شعر الطير فلاب بأنه مقلوب وسط حشد الخفافيش؟
ستيلا لونا عادت الى أمها حيث وجدت الحنان والحب والأمان في البيئة التي يجب ان تعيش فيها، ولكن رحلتها بعيداً عن أمها جعلتها تكتسب الكثير من المهارات الحياتية التي ساعدتها على اكتساب العادات والمهارات التي وجدتها في الطيور التي احتضنتها اثناء ضياعها من أمها، كما انها ادركت ان الاختلاف لا يعني اي شيء، وانها سواء بقيت عند الطيور التي عاشت معها أو رحلت عنها متجهة نحو الخفافيش التي تنتمي لها ستبقى الصداقة القوية تربطها بالطيور التي استقرت معها وكبرت في اعشاشها، ولكن الاختلافات التي ظهرت في القصة هي ان الطير فلاب شعر بأنه مقلوب وسط حشد الخفافيش، حيث لم يعتاد الطير فلاب القيام بما تقوم به الخفافيش، فكان يقف كما تقف الطيور التي عاش معها، في حين كانت الخفافيش تمسك الاغصان بقدميها ورأسها للأسفل، وهنا بدأ ستيلا تلحظ الاختلافات التي تتواجد بين الطيور والخفافيش، وهنا سنضع اجابتنا عن سؤالنا:
- لماذا شعر الطير فلاب بأنه مقلوب وسط حشد الخفافيش؟
- لأن الخفافيش جميعهم كانوا يتعلقون بأقدامهم ويبدو منظرهم واحداً، وهو يراهم جميعاً بنفس الرؤية، لذا أحس أنه مختلف عنهم ومقلوب.
من خلال اجابتنا عن سؤال لماذا شعر الطير فلاب بأنه مقلوب وسط حشد الخفافيش، نجد ان الطير فلاب شعر في الاختلافات الكبيرة التي تتواجد بين الطيور التي عاش معها حياته، وبين الخفافيش التي ينتمي لها، وهذا الاختلاف لم يزعج فلاب، بل جعله ينظر للحياة من منظور اخر، وهي انه على رغم الاختلافات الا ان هناك شيء يربط الطيور بالخفافيش.