الكفار المجادلون لو سئلوا من خلق السماوات والارض لقالوا خلقهن الله تعالى هل العبارة صح أو خطأ، فيعرف عن الكفار أنهم عنيدين عندما تدعوهم إلى الحق والى الإسلام، فيكونوا دوما في ظلامية والحقد الاعمي في قلوبهم، بل أنهم دوما عنيدين بشكل كبير، فهل تتوقع من الكفار إذا سألتهم عن الخلق وخاصة خلق السماوات والأرض أن يقولوا من خلق الله، هل تتوقع هذا الأمر بمن يكفر بالله سبحانه وتعالي، فهذا الأمر سوف نتعرف عليه وعلى حقيقته وهل العبارة السابقة صحيحة أو خطأ.
محتويات
الكفار المجادلون لو سئلوا من خلق السماوات والارض لقالوا خلقهن الله تعالى
عندما يناقش المسلم الكفار في أمور الخلق فتري مدي كون الكافر عنيد في الثوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالي، فالتكبر والعزة والجهل لديهم يجعلهم متمسكين بكفرهم، فلا تجد أي دواء لهذه العلة أو نصيحة ما، فهم دوما يسعون إلى الكراهية فهنا يمكن أن نتعرف على هل الكفار المجادلون لو سئلوا من خلق السماوات والارض لقالوا خلقهن الله تعالى صح أو خطأ:
- الإجابة هي صح.
- الكافر عندما تسأله من خلق السماوات والارض يقول الله.
- ولكن كفره ينم عن العناد وعن الجهل والتكبر.
- بل انه علة لا يوجد لها دواء من اجل شفائها.
- ولكن الكافر دوما مع تكبره يسعي إلى تجاهل كلام الداعين بل أن الكراهية كبيرة لديهم اتجاه المسلمين، ويكرهون دعائهم الساعين له.
هذه كانت أهم الأمور التي يمكن أن نجيب عنها عن سؤالنا الكفار المجادلون لو سئلوا من خلق السماوات والارض لقالوا خلقهن الله تعالى صح أو خطأ، وهذا الأمر هو صحيح ونابع من عنادهم، وكفرهم بالله هو تمسكهم بمعتقداتهم بل أنهم يحيدون عن الصحيح لمنع الوقوع بالإسلام، وكأن الإسلام شيء غير سوي أو يشعرهم بالدينونة والتحقير، لذلك كان رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم دوما صابرا ولا يحب أن يدعوا الله لعقاب الكافرين، لأنه يعرف مدي عندهم في استقبال الإسلام والدعوة له، فعمل على الإحسان لهم حتى دخل الكثير منهم في دين الله، وهذا هو ما يجب القيام به مع الكافرين، حتى نبين لهم عدالة الإسلام وقوته وكيف له تأثير كبير على المجتمع.