من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من

من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من تعظيم لغيره، فالله وحده هو الخالق، وخلق الناس ليعبدوه وحده لا شريك له له، دون إشراك أحد من خلقه في عبادته، فالله خلق السماوات والأرض وما بينهما ليسبحوه ويعبدوه دون أن يكون له شريك، فقد أمرنا الله عز وجل أن نعبده ونعبد أسماءه الحسنى، فلله الأسماء والصفات التي اختص بها عن غيره، وترفع أن يكون له ولد، ومن اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من تعظيم لغير الله.

من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من

من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من
من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من

لأن الله هو الواحد وخالق كل شيء، ولاكتمال الإيمان يجب أن يكتمل توحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الربوبية والألوهية، وإشراك غير الله في عبادته يعد شركاً أكبر، وقد أجمع الفقهاء على ضرورة عدم تعبيد غير الله، والحكم في ذلك حرام حيث يعتبر شرك أكبر، وينقسم الشرك إلى الشرك الأصغر، والشرك الأكبر، ومن اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من تعبيد لغير الله عز وجل، فيقع حينها الإنسان في الشرك ومعصية الله عز وجل، وعلى الإنسان ألا يعبد إلا الله مخلصاً له الإيمان:

  • سد ذريعة الشرك.

ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أنواع وهي: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الصفات والأسماء، وتوحيد الربوبية والألوهية هي عبادة الله وحده لا شريك له، وقد حرم الشرع تعبيد الاسماء لغير الله مثل عبد الحسين، وعبد العلي، ومن اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من سد لذريعة الكفر.

Scroll to Top