حكم محبة آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم

حكم محبة آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، اختلف العلماء على تحديد أهل البيت، ولقد اتفق أهل السنة أن أهل البيت هم أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم وبناته وأصهاره، وقيل أيضاً أنهم نساء النبي والرجال الذين من آله، مستشهدين من الآيات القرآنية وذلك في قوله الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)، ويوجد إجماع من علماء الدين بأن أهل البيت هم بنات وأبناء النبي، وأمهات المؤمنين، وجميع بني هاشم هم من آل البيت حتى الذين بقوا منهم إلى يومنا هذا.

من هم أهل البيت

من هم أهل البيت
من هم أهل البيت

أهل البيت هم من حرم الصدقة من بعده وهم (آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس)، وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وأبنائه، ولقد فرض علينا محبتهم بسبب إسلامهم وفضلهم وقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد وجب عليهم بعض الأحكام الفقهية المتعلقة ب، آل البيت ومنها، أنه آل محمد صلى الله عليه وسلم لا تحل لهم الصدقة، نصيب آل البيت من الغنائم والفئ الخمس، ومن يبغض آل النبي عليه الصلاة والسلام ويسبهم جزاؤه النار، ولقد شرع الله الصلاة عليهم أي قول (اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد)، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في آل البيت (إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا إلى آل محمد).

حكم محبة آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم

حكم محبة آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
حكم محبة آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم

حكم محبة آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الإجابة الصحيحة:

  • فرض واجب لأن حبهم من حبهم من حب النبي صلى الله عليه وسلم، وبالتالي يجب علينا حق الموالاة والمحبة، والدفاع عنهم، وإنزالهم منزلة تليق بهم.

الدليل على أن حب آل البيت ومودتهم واجبة، قال تعالى: (ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)

Scroll to Top