حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله

حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله، أنعم الله على البشر بالعديد من النعم التى لا تعد ولا تحصى، فالنعم هو كل ما لذ وجلب للانسان السعادة والراحة، وهناك نعم اعطانا اياها الله سبحانه وتعالى وهناك نعم ندعو الله ونرجوه ونجتهد ونسعى كل السعي لننالها، وعند التأمل في الكون وملكوت الله نرى الكثير والعديد من النعم التي انعم الله علينا فيها في الكون من حولنا قد نجهل وجودها وأهميتها، وورد في مبحث الفقه موضوع عن نعم الله تعالى على الانسان وذكر سؤال حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله وورد هذا السوال في كتاب الطالب المدرسي .

حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله      

حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله      
حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله      

 حكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق و نسيان المنعم الحقيقي وهو الله، والاجابة الصحيحة هي لا يجوز.

هناك انواع للنعم التى نتنعم بها فهناك نعم نحصل عليها في أمور حياتنا الدنيوية مثل: نعمة السمع والبصر، ونعمة الكلام ونعمة تذوق الاشياء والتمتع بها، نعمة العقل السليم، ونعمة تناول ما لذ وطاب من الاطعمة، وشرب الماء يعد نعمة، حينما ينعم الله علينا بالابناء المعافين من الامراض وبكامل الصحة والعافية فهذا يعتبر من النعم، شعورنا بالراحة والسعادة وشعورنا بالأمن والأمان نعمة، جميع هذه  النعم يجب  علينا شكر الله تعالى  دائما عليها والثناء عليه، وهناك نعم تختص بأمور الاخرة فمن أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا نحن المسلمين خاصة وأكرمنا الله بها هي نعمة الاسلام ،وتأدية العبادات المختلفة منها الصلاة والخشوع فيها والصيام فيعيننا الله عليها، ويعيننا على بر والدينا، ورحمة الله تعالى بعباده وغفراه للسيئات تعتبر من أفضل النعم، وحكم نسبة بعض نعم الله الى الخلق ونسيان المنعم الحقيقي وهو الله انه غير جائز .

Scroll to Top