نسبة النعم الى شيء ظاهر لكن لم يثبت لا شرعا ولا حسا كالتولة والقلائد التي يدعى أنها تقي من العين، ظهرت في العصور الجاهلية، ما تسمي التمائم والاحجبة والتولة والقلائد، التي كانت نهج في ذلك العصر، وزعمهم انها تقي من العين والشر، والضرر الذي يلحق بهم، وانا تحفظهم من الاضرار المختلفة، والتي تتمثل في الامراض، والعين، والفقر، وغيرها من الاعتقادات الخاطئة، التي كانوا يؤمنوا بها في ذلك الوقت، فدعونا نجيب عن السؤال التالي، نسبة النعم الى شيء ظاهر لكن لم يثبت لا شرعا ولا حسا كالتولة والقلائد التي يدعى أنها تقي من العين.
محتويات
تعريف التولة
تعرف التولة علي انها الخرز، الذي تقرا عليه او تكتب عليه العديد من الطلاسم، والكتابات الغير مفهومة، تعمل علي تحبيب المراة بزوجها، حيث تعتبر التولة ضرب من سحر، وتعتبر من الاعمال المحرمة التي نهي الله عنها ويعتبر من يتعامل بها فقد كفر.
نسبة النعم الى شيء ظاهر لكن لم يثبت لا شرعا ولا حسا كالتولة والقلائد التي يدعى أنها تقي من العين
يعتقد العديد من البشر، ان ارتداء القلائد والتولة والتمائم السحرية، انها تعمل علي دفع الامراض، والحسد، والعديد من المخاطر، او الحوادث التي ممكن ان تحدث مع الانسان، حيث تعتبر التولة من الاعمال التي تستخدم لتعلق الزوج بالزوجته، وعدم تركها، او الزواج باخري، وهذا الفعل حرمه الاسلام واعتبره الاسلام بالتالي:
شرك اصغر
لقوله صلي الله عليه وسلم، في الحديث الشريف: “إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ”
تعريف الشرك الاصغر
هو نوع من انواع الشرك، ويعتي عدم انكار وجود الله عز وجل، والالتزام بشائعه، ويعتبر من اكبر الذنوب بعد الشرك الاكبر، ولا يخرج صاحبه عن الاسلام او الملة، ولا يحب عمله الا الاعمال الغير صالحة، ولا يخلد صاحبه في النار.
نسبة النعم الى شيء ظاهر لكن لم يثبت لا شرعا ولا حسا كالتولة والقلائد التي يدعى أنها تقي من العين، تعتبر شرك اصغر، لان الله الواحد الاحد الصمد، لا يجب اشراك نعمه مع احد اخر، لان الاتجاه لاعمال السحر والشعوذة، تعتبر اشراك احد مع الله، وهذه الاعمال تعتبر تعامل مع الجن، وهي من الاعمال الضارة بالاسلام والمسلمين.