علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه، نعم الله عز وجل على الإنسان لا تعد ولا تحصى، فالنعم منها ما يكون في الدنيا ومنها ما يتعلق بالدين، حيث أن أعظم النعم التي وهبها الله عز وجل للناس هي نعمة الدين الإسلامي، فهو دين الهداية والخلاص في الدنيا والآخرة، حيث أن هذا الدين اصطفاه الله تعالى وأرسله مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكي يبلغه للناس جميعاً، وتكفل الله تعالى بحفظ هذا الدين وخاتمة الرسالات إلى يوم الدين، فأعظم نعمة يمكن أن يتلقاها الإنسان هي أن يبلغ برسالة الإسلام ويعتنقه، فهو بذلك يكون قد فاز بالدار الدنيا والدار الآخر، وحقق الغاية وهي رضا الله عز وجل عنه ودخول الجنة في الآخرة، فالدين الإسلامي هو الطريق لاجتناب غضب الله تعالى وسخطه، وهنا سوف نقدم لكم إجابة السؤال : علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه؟.
محتويات
علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه
المسلم الذي يعرف تعاليم الدين الإسلامي ويدركها يعلم تمام العلم بأنه يتوجب عليه أن يشكر الله عز وجل في النعم وأن يصبر على ما إبتلاه به، فلقد وعد اله سبحانه وتعالى عباده في قوله:( لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم)، حيث جاء الوعد هنا بإغداقه بالنعم في الدنيا وكذلك بالأجر العظيم في الدار الآخرة، فقرن الله تعالى شكر النعم بالزيادة، والشكر هنا يقوم على أساس الحمد الكثير لله وتأدية الطاعات التي أمرنا الله بها عز وجل كالصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها، كما أن الشكر يكون عبر حفظ هذه النعم وعدم التفريط بها أو إستخدامها في سبل تغضب الله عز وجل، أي أن الشكر لا يقترن باللسان فقط بل يجب أن يكون مصاحباً له شكر بالأعمال الظاهرة والتي سبق وأن ذكرناها.
- السؤال هو علل من يشكر الله فانما يشكر لنفسه؟
- الإجابة هي: لأنه عندما يشكر الله عز وجل فإن الأمر سوف يعود عليه بالأجر والثواب الكبيران، كما أن الله سبحانه وتعالى سوف يزيد من نعمه وعطائه عليه.