حكم تأخير الصلاة الفائتة، إن الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة التي قد فرضها الله عز وجل على عباده المُسلمين، حيث أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين الإسلامي، والصلاة أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، والتي قد فرضها الله عز وجل في حادثة الإسراء والمعراج، حيث ان الصلاة في الشرع الإسلامي هي العبادة لله تعالى ذات أقوال وأفعال مخصوصة ومعلومة، والتي تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، ومن الجدير بذكره أن الصلوات المفروضة التي قد فرضها الله عز وجل هي خمس صلوات، والتي هي صلاة الفجر، صلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة المغرب، وصلاة العشاء، والتي لكل منها وقت محدد وخاص بها، ولا يجوز للمسلم أن يقوم بتأخير الصلاة دون سبب، وفي هذا المقال سوف نتعرف على حكم تأخير الصلاة الفائتة، وهو من الأحكام الشرعية في الدين الإسلامي.
محتويات
حكم تأخير الصلاة الفائتة
إن الصلوات المفروضة على المُسلمين حدد الله عز وجل لها أوقات والتي يجب على المُسلمين الالتزام بها، والتي لا يجوز التأخير في أداء الصلوات التي قد فرضها الله عز وجل، حيث أن الله عز وجل قد نهى عن تأخير الصلاة عن أوقاتها ومواعيدها، وبحث الكثيرون عن حكم تأخير الصلاة الفائتة، ومن الجدير بذكره أن تأخير الصلاة الفائتة هو من الأمور التي قد نهى عنها الشرع الإسلامي، حيث أنه يتوجب على المُسلمين أداء الصلوات في أوقاتها، وحكم تأخير الصلاة الفائتة هو من الأمور التي لا تجوز في الشريعة الإسلامية، حيث أنه لا يجوز تأخير الصلاة الفائتة إلى وقت آخر حتى وأن كان الوقت قريب، حيث أنه يتوجب على المُسلم أن يبادر بأداء الصلاة، ولا يجوز له تأخير الصلاة الفائتة، كون تأخير الصلاة الفائتة من الأمور الغير جائزة في الشريعة الإسلامية.
حكم قضاء الصلاة الفائتة عمداً
إن الصلاة هي من الأمور التي يجب على المُسلم الإلتزام بأدائها في الأوقات التي قد حددها الله عز وجل، ومن الجدير بذكره أن تأخير الصلاة الفائتة هو من الأمور المنهية عنها في الشرع، وأيضاً ترك المسلم للصلاة عمداً يعد من الأمور التي قد نهى عنها الله عز وجل عنها، حيث ان ترك الصلاة عمداً يعتبر من الكفر الأكبر، والتي قد حذر منه الله عز وجل في آيات القرآن الكريم، ولكن إن ترك المُسلم الصلاة بسبب نسيان أو مرض أو نوم فيتوجب عليه القيام بقضاء تلك الصلاة، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك، وقال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ، ولكن تأخير الصلاة الفائتة وترك الصلاة عمداً من الأمور المنهية عنها في الشريعة الإسلامية، وخاصة ترك الصلاة عمداً الذي يعتبر كفراً بإجماع كافة أهل العلم، حيث ان الصلاة هي فرض على كل مُسلم ومسلمة.
حكم تأخير الصلاة الفائتة، وبهذا القدر من المعلومات تعرفنا بأن تأخير الصلاة الفائتة هي من الأمور الغير جائزة في الشريعة الإسلامية، والتي قد حذر الله عز وجل من تأخير الصلاة الفائتة كونه يتوجب على المسلم أداء الصلوات في أوقاتها التي قد حددها الله عز وجل.