من هو الصحابي الذي كانت تسلم عليه الملائكة، لدى أهل العلم في الدين الإسلامي خلاف على من هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أن البعض قال أنهم عبارة عن أشخاص جالسول النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخذوا من علمه وإتبعوه، بينما قال الآخر بأنهم تواجدوا مع مع عدم إشتراط مصاحبته وإتباعه، وقال بعض المحدثين بأنهم كل من لقي السول عليه السلام وعرفه وكان مسلماً، ومات على الإسلام، ويشمل ذلك لقاء النبي عليه السلام أو مجالسته أو الغزو معه، أو الرواية عنه دون أن يراه، فمن صحب النبي عليه السلام ورآه فهو صحابي، وسوف نتعرف في هذا المقال على من هو الصحابي الذي كانت تسلم عليه الملائكة.
محتويات
من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة
من هو الصحابي الذي كانت تسلم عليه الملائكة؟! سؤال قد تكون لأول مرة تسمعه ولكن هو شخصية معروفة وتواجدت في عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، نعم إنه الصاحبي الجليل عمران بن حُصين الخُزاعيّ، حيث كانت الملائكة تسلم عليه إكراماً له، فلقد كان من الفقهاء وذوي الفضائل في عهد النبي عليه السلام، وعين قاضي على مدينة البصرة، حيث أشاد به أهل البصرة وقالوا عنه بأنه كان يرى الحفظة، وكنيته هي أبي نجيد، ولقد أسلم الصحابي عمران بن حُصين الخُزاعيّ بعد معركة بدر في حضرة النبي محمد عليه السلام، حيث أسلم هو والصحابي أبي هريرة في عام خيبر، عرف بروايته للحديث النبوي حيث روى عنه الكثير من التابعين، وأرسل في عهد عمر بن الخطاب إلى المدينة البصرة لكي يعلم الناس أصول الدين والفقه، وأصبح قاضياً عليها.
كلنا يعلم بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يرى الملائكة ويتحدث إليهم، إلا أن قصة الصحابي عمران بن حُصين الخُزاعيّ وضحت بأن الملائكة يمكن أن تتمثل لغير رسول الله فيراهم ويكلمهم، حيث أن عمران بن حُصين الخُزاعيّ عرف عنه بأنه كان يسمع كلام الملائكة، ولقد توفي الصاحبي الجليل في العام الثالث والخمسون للهجرة في مدينة البصرة.