قائد المشركين في غزوة احد هو، يُطلق مصطلح الغزوة على المعارك والحروب التي شارك فيها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بنفسه مع المسلمين ضد المشركين، حيث تركزت معظم غزوات النبي في شبه الجزيرة العربية، كانت أولى غزوات النبي هي غزوة بدر الكبرى والتي حقق فيها المسلمون انتصاراً عظيماً على قوى الشرك على الرغم من قلة عددهم وعتادهم، وقد كانت الغزوة الثانية هي غزوة أُحد والتي حقق فيها المسلمون انتصاراً في بداية المعركة ثم ما لبثوا أن هُزموا بسبب مخالفة الرماة لأوامر النبي والنزول عن الجبل، في الوقت الذي التف فيها المشركون حول الجبل وباغتوا المسلمين من خلفهم ما أدى إلى هزيمة المسلمين، في سياق دراسة غزوة أحد يأتي سؤال قائد المشركين في غزوة احد هو، وذلك من كتاب الطالب في سياق دراسة السيرة النبوية والعصر النبوي من منهاج الفصل الدراسي الثاني.
محتويات
قائد المشركين في غزوة احد
وقعت غزوة أُحد في السنة الثالثة للهجرة النبوية الشريفة، وهي معركة وقعت بين طائفة المسلمين بقيادة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم – حيث كان القائد المباشر للمعركة الصحابي الجليل عبد الله بن جبير وقد كان عدد المسلمين الذي شاركوا في المعركة 1000 مسلم ثم ما لبث أن انسحب ثلاثمئة منهم وبقي سبعمئة مقاتل، بينما كانت قبيلة قريش بقيادة أبو سفيان بن حرب أما القائد المباشر للمشركين في غزوة كان خالد بن الوليد حيث لم يكن قد أسلم حينها، وقد شارك المشركين في المعركة بعدد ثلاثة آلاف محارب، وقد سميت غزوة أُحد بهذا الاسم نسبة إلى جبل أُحد القريب من المدينة المنورة حيث وقعت الغزة عند أحد سفوحه في الجهة الجنوبية، ويرجع سبب غزوة أحد لرغبة المشركين من قبيلة قريش بالانتقام للخسائر البشرية التي لحقت بهم في غزوة بدر، ورغبة في استعادة مكانتهم المتضررة بعد غزوة بدر، وبذلك فإن قائد المشركين في غزوة احد هو خالد بن الوليد، وهو الذي التف بالمشركين حول جبل أحد وهاجم المسلمين من خلفهم وألحق بهم الخسائر.